علاج النحافة للمرأة المرضعة

الكثيرات يعانين من مشكلة النحافة خلال فترة الرضاعة، ويحدث ذلك بسبب فقدان الشهية بعد الولادة وعدم تناول الأطعمة التي تحتوي على المغذيات الأساسية للجسم، لكن خلال فترة الرضاعة يجب أن تحافظ الأم على صحتها كي تبقى نشيطة وتكمل عملية الرضاعة بشكل سليم، ومن هذا المنطلق دعونا نتعرف في هذا المقال على علاج النحافة للمرأة المرضعة.

كيف يتم علاج النحافة للمرأة المرضعة؟

سيتم هنا تسليط الضوء على علاج النحافة للمرأة المرضعة، وذلك من خلال الحديث عن أهم الطرق التي يمكن للأم المُرضع الاستعانة بها؛ من أجل تلافي أي أضرار صحية غير مرغوب بها.

حيث إنه يقع على عاتق الأم بذل ما بوسعها من مجهود كي تتمتع بصحةٍ جيدة هي وطفلها، وذلك من خلال فهم أهم الاحتياجات الغذائية التي تحتاجها الأم المرضع.

من أجل ضمان نجاح الرضاعة الطبيعية، بشكلٍ يكفل تلبية احتياجات طفلها التغذوية في هذه المرحلة.

يمكن زيادة الوزن أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، من خلال اتباع النصائح التالية:

  • يجب تناول ما لا يقل عن 2-3 من الأطعمة البروتينية بصورة يومية، خاصة اللحوم، والدواجن، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان، والبقوليات وغيرها.
  • يجب تناول 3 حصص من الخضروات يومياً، خاصة الخضروات ذات اللون الأخضر والأصفر.
  • يجب تناول ما لا يقل عن حصتين من الفاكهة يومياً.

  • يجب الحصول على الحبوب الكاملة ودقيق الشوفان في النظام الغذائي بصورة يومية.
  • يجب شرب الماء بكميات كافية.
  • في حال اتباع النظام الغذائي النباتي، يجب التأكد من الحصول على ب-12 حتى لا يصاب الطفل بنقص فيتامين ب-12.

يجب العلم أن الرضاعة الطبيعية تحتاج إلى الحصول على سعرات حرارية إضافية، بما لا يقل عن 500 سعرة حرارية يومياً، من خلال الحصول على العديد من خيارات الأطعمة، ومنها ما يلي:

  1. الحليب.
  2. زبدة الفستق.
  3. البطاطا.
  4. السالمون.
  5. الأفوكادو.
  6. الشوكولاتة الداكنة.
  7. الجبنة.
  8. زيت الزيتون.
  9. البيض.
  10. اللبن كامل الدسم.
  • ضرورة توزيع السعرات الحرارية الإضافية على مختلف الوجبات خلال اليوم.
  • ضرورة تناول الأطعمة الصحية الغنية بالدهون.
  • ضرورة تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية.

ينصح بضرورة تجنب استخدام أي دواء لزيادة الوزن أثناء فترة الرضاعة الطبيعية دون الرجوع للطبيب المختص.

هل تؤثر نحافة المرأة على الرضاعة؟

  • هل من تأثير لوزن المرأة على الرضاعة؟ بشكلٍ عام توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال باستخدام الرضاعة الطبيعية حصريًا لمدة 6 أشهر.
  • فقد لوحظ من خلال الدراسات التي أجريت في هذا المجال إلى أن النساء اللاتي يمتلكن وزنًا زائدًا أو يُعانين من السمنة هم الأكثر عرضةً إلى تجربة فشل الرضاعة الطبيعية.
  • إلا أنه قد يكون هناك عوامل أخرى قد تؤثر على الرضاعة الطبيعية، إلى جانب زيادة مؤشر كتلة جسم الأم المرضع، في الحقيقة وباستثناء الحالات الأكثر خطورةً.
  • يمكن للأمهات اللاتي يُعانين من سوء التغذية اتباع نفس التوصيات المُتعلقة بالرضاعة الطبيعية، كباقي الأمهات اللاتي لا يُعانين من سوء التغذية.
  • وتشمل هذه التوصيات الرضاعة الطبيعية الحصرية لمدة ستة أشهر تليها الرضاعة الطبيعية عند الطلب وإدخال الأطعمة التكميلية، هناك اعتقاد شائع بأن النحافة الناجمة عن سوء التغذية يُقلل بشكلٍ كبير من كمية الحليب التي تنتجها الأم المُرضع.
  • هل كمية الحليب ترتبط بشكل أساسي مع وزن الأم؟ فعلى الرغم من أن سوء التغذية قد يؤثر على جودة حليب الأم، إلا أن الدراسات قد أشارت إلى أن كمية الحليب التي يتم إنتاجها تعتمد بشكلٍ أساسي على عدد مرات ومدى فعالية شفط الطفل للحليب من ثدي الأم.

  • فإذا كانت كمية حليب الأم بشكلٍ مؤقت أقل مما يحتاجه الرضيع، سيستجيب الطفل لذلك عن طريق الرضاعة بقوةٍ أكبر، أو بشكلٍ مُتكررٍ أو لفترة أطول في كل رضعة، حيث إن هذا من شأنه أن يُعزز من إنتاج الحليب.
  • فعندما تُعاني الأم المُرضعة من النحافة وسوء التغذية، يمكن أن يكون خيار تزويدها بالتغذية الصحية المتوازنة.
  • خيارًا أكثر أمانًا وأسهل وأقل تكلفة من تعريض الطفل البالغ من العمر أقل من ستة أشهر للمخاطر المرتبطة بإطعامه بدائل حليب الأم والأطعمة الأخرى.

زيادة الوزن للأم المرضعة

في حالة رغبة الأم المرضعة في زيادة الوزن أثناء رضاعة طفلها من الثدي نقدم لها بعض النصائح الهامة التي يجب وضعها في نظامها الغذائي وأتباعها مما يساعدها على اكتساب الوزن دون إضرار بصحة طفلها الرضيع :

  1. تناول أطعمة ومأكولات مرتفعة السعرات الحرارية.
  2. الإكثار من تناول اللحوم الحمراء لاحتوائها على عناصر مفيدة للطفل الرضيع ونسبة مرتفعة من الدهون تساعد على زيادة الوزن.
  3. الإكثار من تناول الأرز ، المكرونة ، الخبر الأبيض ، البيتزا.
  4. تناول البيض المقلي بالسمنة والبسطرمة كبديل عن البيض المسلوق.
  5. تناول المربى أو العسل الأبيض أو العسل الأسود.
  6. تناول الشيكولاته أو طبق من الحلويات يومياً.
  7. تناول الأطعمة التي تحتوي على زيت أو سمن أو زبدة.
  8. تناول وجبة عشاء تحتوي على بروتين مثل الفراخ ، اللحم.
  9. تناول طبق كبير يومياً من المكسرات.
  10. تناول عصير من الفواكه بديلاً من ثمار الفواكه .
  11. الإكثار من تناول الفواكه المجففة.
  12. الابتعاد عن الخبز الأسمر أو التوست الأسمر واستبدالهم بالخبز أو التوست الأبيض.
  13. الابتعاد عن تناول النسكافية أو القهوة لأن هذه المشروبات تحتوي على مادة الكافيين المضرة للطفل الرضيع عندما تصل إليه عبر حليب الثدي ، كما تعمل على تقليل الشهية مما يمنع الأم المرضعة عن زيادة الوزن.
  14. يفضل إضافة الزيوت الطبيعية إلى أطباق السلطة والأطعمة المطبوخة مثل زيت الزيتون .
  15. تناول الحليب الكامل الدسم في حالة عدم إصابة الرضيع بحساسية الحليب.
  16. تناول الأسماك المقلية مع الابتعاد عن الأسماك المشوية.

موضوعات متعلقة:

[fluentform id=”8″]