كيف تساعد التغذية العلاجية في تنظيم نسبة السكر في الدم

كيف تساعد التغذية العلاجية في تنظيم نسبة السكر في الدم

كيف تساعد التغذية العلاجية في تنظيم نسبة السكر في الدم، التغذية العلاجية تلعب دورًا مهمًا في إدارة مرضى السكري وضبط مستويات السكر في الدم. يجب أن تتم هذه الإجراءات تحت إشراف محترفي التغذية ومقدمي الرعاية الصحية لضمان تحقيق أفضل النتائج.

دور التغذية العلاجية في تنظيم نسبة السكر في الدم

لديها دور مهم في تنظيم نسبة السكر في الدم، وهذا يشمل:

  • توزيع الكربوهيدرات: الكربوهيدرات تؤثر بشكل كبير على مستويات السكر في الدم. يساعد محترفو التغذية في تصميم نظام غذائي يحتوي على كميات معتدلة من الكربوهيدرات وتوزيعها على مدار اليوم لمنع ارتفاع السكر في الدم بشكل حاد.
  • التحكم في حجم الوجبات: توفير وجبات صغيرة ومتكررة يمكن أن يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتجنب الارتفاعات الحادة.
  • اختيار الكربوهيدرات الصحية: يمكن توجيه الفرد نحو اختيار الكربوهيدرات الصحية مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والألياف، وتجنب الكربوهيدرات المكررة البسيطة.
  • التوازن بين البروتين والدهون: يمكن تضمين البروتين والدهون في الوجبات لتحسين استقرار مستويات السكر في الدم وتقليل الارتفاعات السريعة.
  • مراقبة الجلوكوز: النظام الغذائي يمكن أن يكون مخصصًا لمراقبة الجلوكوز الدموي ومستويات السكر في الدم بشكل دوري.
  • متابعة الوزن: إذا كان هناك احتياج لفقدان الوزن، يمكن تضمين تغذية محسنة كجزء من العمل على تحقيق هذا الهدف، حيث يمكن أن يساعد التخفيف من الوزن على تحسين تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • تعديل النظام الغذائي: توفير تغذية علاجية يتطلب أحيانًا تعديلات متكررة لضمان تحقيق أفضل تنظيم لمستويات السكر في الدم.

نسبة السكر في الدم

نسبة السكر في الدم هي قياس لكمية الجلوكوز (السكر) الموجودة في الدم. يُقاس هذا السكر في الدم بوحدات ملغم للديسيلتر (mg/dL) في النظام الأمريكي أو مليمول لليتر (mmol/L) في النظام الدولي. تعد نسبة السكر في الدم معامل حاسمًا للصحة وتكوينها يعتمد على عدة عوامل، منها:

  1. الصوم: نسبة السكر في الدم عادةً ما تكون منخفضة بعد الصوم (بعد عدم تناول الطعام لفترة طويلة) وتسمى نسبة السكر في الدم بعد الصوم “الصوم” أو “الصباحية.”
  2. بعد تناول الطعام: نسبة السكر في الدم ترتفع بعد تناول وجبات الطعام. القياسات بعد تناول الوجبات تعكس مدى تأثير الطعام على مستويات السكر في الدم.
  3. مستوى الجلوكوز في الدم: تختلف مستويات السكر المعتبرة طبيعية بين الأفراد وتتغير أيضًا بين الصباح والليل.
  4. السياق الصحي: مستوى السكر في الدم يمكن أن يكون مؤشرًا على مشكلات صحية معينة مثل السكري. إذا كانت نسبة السكر في الدم مستمرة على مدار الوقت عند مستويات مرتفعة جدًا، فقد تشير إلى اضطرابات في التمثيل السكري وتحتاج إلى عناية طبية.

نسبة السكر في الدم تعتمد على توازن بين الكمية التي تُنتج من الكبد والتي تمتصها الخلايا والكمية التي تُستهلك في الأنشطة الحيوية. متابعة نسبة السكر في الدم مهمة لفهم الصحة العامة والتشخيص وإدارة الأمراض المزمنة مثل السكري.

فوائد الغذاء الصحي لمرضى السكر
فوائد الغذاء الصحي لمرضى السكر

النظام الغذائي للسكري

النظام الغذائي لمرضى السكري يلعب دورًا حاسمًا في إدارة المرض والحفاظ على مستويات السكر في الدم في نطاق صحي طبيعي. إليك بعض الأمور الأساسية التي يجب أن تكون موجودة في النظام الغذائي لمرضى السكري:

  • الكربوهيدرات: يجب توزيع الكربوهيدرات بعناية طوال اليوم. يفضل تناول الكربوهيدرات العالية في الألياف مثل الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات، والبقوليات.
  • التحكم في الحجم: تقليل حجم الوجبات وتقسيمها إلى وجبات صغيرة ومتعددة يمكن أن يساعد في منع الارتفاعات الحادة لمستويات السكر في الدم.
  • متابعة السعرات: مراقبة السعرات المستهلكة يمكن أن تساعد في السيطرة على الوزن، والذي يمكن أن يكون مهمًا لمرضى السكري من النوع 2.
  • الدهون: اختيار الدهون الصحية مثل الزيوت النباتية الصحية والأسماك الدهنية وتقليل الدهون المشبعة يمكن أن يساهم في إدارة السكري.
  • البروتين: يجب تضمين البروتين في النظام الغذائي بشكل معقول للمساعدة في الحفاظ على الشبع ودعم البنية العضلية.
  • تقليل السكريات المضافة: يجب تجنب السكريات المضافة والمشروبات المحلاة بالسكر.
  • تقليل الصوديوم: تقليل استهلاك الصوديوم يساعد في إدارة ارتفاع ضغط الدم الذي قد يكون مشكلة مشتركة مع مرضى السكري.
  • مراقبة الجلوكوز: متابعة مستوى الجلوكوز في الدم والتعديلات على النظام الغذائي بناءً على القراءات تعتبر مهمة.

يُفضل أن يتم تطبيق هذه الأمور بشكل فردي بناءً على نصائح متخصص في التغذية العلاجية، حيث تعتمد الاحتياجات على نوع السكري والعوامل الصحية الأخرى للفرد.

مستوى السكر في الدم

مستوى السكر في الدم هو مقياس لكمية الجلوكوز (السكر) الموجودة في الدورة الدموية. تُقاس هذه النسبة عادة في وحدات ملغم للديسيلتر (mg/dL) في النظام الأمريكي أو مليمول لليتر (mmol/L) في النظام الدولي. مستوى السكر في الدم يعتبر مؤشرًا هامًا للصحة ويتم تقديره بمعاير معينة. إليك تصنيف مستوى السكر في الدم:

  • سكري عشوائي: مستوى السكر في الدم عشوائي يكون عادةً أعلى من 200 mg/dL (11.1 mmol/L). إذا كانت القراءة في هذا النطاق دون صيام، فإنها تُعتبر مشتبهة بالسكري.
  • سكري صائم: مستوى السكر في الدم عندما يكون الفرد صائمًا (بدون تناول الطعام لمدة تزيد عن 8 ساعات) ويكون أعلى من 126 mg/dL (7.0 mmol/L) يشير إلى تشخيص السكري.
  • سكري مرتبط بتحميل الجلوكوز: يشمل هذا تحليل مستوى السكر في الدم بعد تناول مشروب معتقل بالجلوكوز. إذا كان مستوى السكر أكثر من 200 mg/dL (11.1 mmol/L) بعد تحميل الجلوكوز، فإنه يُعتبر إشارة إلى السكري.
  • سكري المرضى الذين يتعاطون السكريات: لأشخاص يعانون من السكري ويتناولون السكريات، مستوى السكر في الدم الهدف قد يكون مختلفًا ويعتمد على خطة العلاج الخاصة بهم.
  • سكري أقل من 70 mg/dL (3.9 mmol/L): هذا يشير إلى انخفاض مستوى السكر في الدم (الهبوط) ويعرف أيضًا باسم “هبوط السكر في الدم.”
  • نسبة السكر في الدم الطبيعية: نسبة السكر في الدم في الغالب تكون بين 70 و 99 mg/dL (3.9-5.5 mmol/L) عند الصيام.

مستوى السكر في الدم مهم لتقييم صحة الأفراد والتشخيص وإدارة الأمراض المرتبطة بارتفاع مستويات السكر، مثل السكري. يجب تفسير النتائج بناءً على السياق الصحي والتاريخ الطبي للفرد.

مستوى السكر في الدم
مستوى السكر في الدم مهم لتقييم صحة الأفراد والتشخيص وإدارة الأمراض المرتبطة به

تنظيم السكر في الدم

تنظيم مستوى السكر في الدم مهم جدًا للحفاظ على الصحة والوقاية من مشكلات صحية مثل السكري. إليك بعض الطرق التي يمكن بها تنظيم مستوى السكر في الدم:

  1. اتبع نظام غذائي متوازن يشمل الكربوهيدرات الصحية مثل الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات، والبروتينات الجيدة، والدهون الصحية. تقليل تناول السكريات المضافة والأطعمة ذات الكثافة الطاقية العالية.
  2. تحكم في حجم وتوقيت وجباتك. تناول وجبات صغيرة ومتعددة على مر اليوم يمكن أن يساعد في توزيع مستوى السكر بشكل أفضل.
  3. ممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتنظيم مستوى السكر.
  4. إذا كنت مصابًا بالسكري أو تعاني من مشكلات في تنظيم مستوى السكر، فقد تحتاج إلى تناول الأدوية التي تصفها الطبيب بدقة.
  5. قياس مستوى السكر في الدم بانتظام والتسجيل في سجل يمكن أن يساعد في تحديد الاتجاهات وضبط العلاج.
  6. الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم.
  7. التوتر وارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول يمكن أن يؤثران سلبًا على مستوى السكر. تعلم تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل واليوغا.
  8. الامتناع عن التدخين لإنه يزيد من مخاطر السكري ويؤثر سلبًا على تنظيم مستوى السكر في الدم.

الأمراض السكرية

الأمراض السكرية هي مجموعة من الاضطرابات التي تتعلق بتواجد مستويات مرتفعة من السكر (الجلوكوز) في الدم بشكل مستمر. السكري هو اضطراب في عمل هرمون الأنسولين أو مقاومة الأنسولين في الجسم، مما يؤدي إلى تجميع السكر في الدم بشكل زائد. هناك أنواع مختلفة من السكري تتضمن:

  1. السكري من النوع 1: يعرف أيضًا بالسكري التبعي أو السكري الشبابي. يتسبب فيه انقراض تام أو شبه تام لإنتاج الأنسولين بالجسم، وهذا يتطلب تناول الأنسولين بشكل منتظم.
  2. السكري من النوع 2: يعرف أيضًا بالسكري الشخصي أو السكري البالغ. يحدث بسبب مقاومة الجسم للأنسولين أو نقصه النسبي. يمكن أن يتطلب علاجًا بالأدوية أو الأنسولين وتغييرات في نمط الحياة.
  3. السكري الحملي: يحدث أثناء الحمل عند النساء اللواتي لم تكن لديهن مشكلات في مستوى السكر قبل الحمل. يمكن أن يتطلب السيطرة على مستوى السكر ومتابعة دقيقة أثناء فترة الحمل.

بالإضافة إلى الأنواع الثلاثة الرئيسية، هناك أنواع أخرى نادرة من السكري. تعتبر مشكلة مستوى السكر غير المسيطر عليها مرضية خطيرة، حيث يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية جسيمة مثل أمراض القلب، أمراض الكلى، أمراض العيون، ومشاكل الجهاز العصبي.

إدارة السكري تشمل التغذية الصحية، وممارسة النشاط البدني، والأدوية (إذا كانت مطلوبة)، ومراقبة مستوى السكر بانتظام. يجب تلقي العناية الطبية المنتظمة والتواصل مع فريق الرعاية الصحية للمساعدة في إدارة السكري بشكل فعال.

الألياف الغذائية الضرورية لتنظيم السكر في الدم

الألياف الغذائية تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم مستوى السكر في الدم. إليك كيف تساعد الألياف في هذا السياق:

  • الألياف تساعد في تباطؤ عملية هضم الكربوهيدرات وامتصاص السكر في الدم. وهذا يعني أن ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام يكون أقل وأكثر منتظم.
  • الألياف تزيد من الشبع وتقلل من الرغبة في تناول الأطعمة بشكل زائد، مما يساعد على منع الأكل الزائد وبالتالي تنظيم مستوى السكر.
  • الألياف تساعد في تحسين عملية الهضم ومنع مشاكل مثل الإمساك، مما يعزز الصحة العامة والتوازن في مستوى السكر.
  • تحتوي على الكربوهيدرات الصحية وتساعد في تقليل تناول الكربوهيدرات البسيطة والسكريات المضافة، والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.

و المصادر الغنية بالألياف تشمل الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني والخبز الكامل، والفواكه مثل التفاح والخضروات مثل السبانخ والبروكلي. يُفضل تضمين كميات كافية من الألياف في النظام الغذائي اليومي للمساعدة في تنظيم مستوى السكر في الدم وتعزيز الصحة العامة.

الألياف الغذائية الضرورية لتنظيم السكر في الدم
الألياف تساعد في تحسين عملية الهضم ومنع مشاكل مثل الإمساك

مؤشر الجلوكوز الدموي

  • مؤشر الجلوكوز الدموي (بالإنجليزية: Blood Glucose Index) هو مقياس يُستخدم لقياس مستوى الجلوكوز (السكر) في الدم.
  • يتم قياس مستوى الجلوكوز في الدم باستخدام وحدات مثل ملغم للديسيلتر (mg/dL) في النظام الأمريكي أو مليمول لليتر (mmol/L) في النظام الدولي.
  • هذا المؤشر يعتبر مهمًا لتقييم مستوى السكر في الدم ومتابعته لأغراض تشخيصية وإدارية.
  • يمكن أن يكون مستوى الجلوكوز في الدم مؤشرًا على الصحة العامة وقد يُستخدم في تشخيص الأمراض مثل السكري.
  • بشكل عام، يجب أن يتم قياس مستوى الجلوكوز في الدم بعد الصيام (الصوم) لمدة 8 ساعات على الأقل، وهو ما يُعرف بـ”سكر بعد الصيام”، وكذلك قبل الوجبات لتقدير مستوى الجلوكوز في الدم بعد تناول الطعام، وهو ما يُعرف بـ”سكر بعد الأكل”.
  • مستوى الجلوكوز في الدم يعتمد على عوامل متعددة بما في ذلك النظام الغذائي والنشاط البدني والوراثة والصحة العامة.
  • تحتاج قراءات مستوى السكر في الدم إلى تقدير شامل واستشارة مع محترفي الرعاية الصحية لفهم السياق واتخاذ القرارات السريرية المناسبة إذا كان هناك أي ارتفاع أو انخفاض غير طبيعي في هذا المستوى.

الغذاء وصحة البنكرياس

صحة البنكرياس مرتبطة بشكل كبير بالتغذية والنمط الغذائي. البنكرياس هو عضو هام في الجهاز الهضمي والمسؤول عن إنتاج هرمون الأنسولين وإنزيمات هاضمة. إليك بعض النصائح حول كيفية الحفاظ على صحة البنكرياس من خلال التغذية:

  1. تجنب تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول، واستبدلها بالدهون الصحية مثل الأحماض الدهنية أوميغا-3 التي توجد في الأسماك وزيت الزيتون. ذلك لأن الدهون الزائدة قد تزيد من خطر التهاب البنكرياس.
  2. الألياف الغذائية تلعب دورًا في دعم الهضم والتخفيف من ضغط البنكرياس. تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة التي تحتوي على ألياف يمكن أن يكون مفيدًا.
  3. الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسمنة وبالتالي من تفاقم مشاكل البنكرياس.
  4. إذا كنت تعاني من حالات صحية مثل الالتهاب الكبدي أو أمراض الجهاز الهضمي، فقد تحتاج إلى نصائح خاصة حول نمط الأكل من قبل محترفي الرعاية الصحية.

المصادر:

الباحث العلمي من Google

فريق أطباء نيوتري فيتنيس

موضوعات متعلقة:

[fluentform id=”8″]

0%