512-1-e1698158624353
Loading ...

أشهر 8 مسببات للحساسية الغذائية

  • تُعتبر الحساسية الغذائية أو الحساسية من الطعام من أكثر الحالات المشهورة، والتي تُؤثر على حوالي 6% من البالغين، و 8% من الأطفال حول العالم.
  • كما أن هذه النسب آخذة في الارتفاع، تشمل الحساسية الغذائية الشائعة مُنتجات الألبان والمكسرات والفول السوداني.
  • وقد يُمكن التغلب على الأنواع المُختلفة من الحساسية الغذائية في وقت لاحق من الحياة، يُمكن أن تنتج الحساسية الغذائية من أنواع مُختلفة من الأكل.
  • حتي يُمكن أن يمتلك أى شخص نوع من الحساسية تجاه أى طعام، لكن هُناك 8 أنواع من الطعام على وجه الخصوص مشهورة بالتسبب في الإصابة بالحساسية الغذائية، وفي هذه المقالة سوف نتعرف على أشهر 8 مسببات للحساسية الغذائية.

ما هى الحساسية الغذائية أو الحساسية  من الطعام؟

  • الحساسية الغذائية أو الحساسية من الطعام Food sensitivity هى حالة تتسبب فيها بعض الأطعمة الغذائية إلى استجابة الجهاز المناعي في الجسم.
  • مما يؤدي إلى تفاعله بشكل خاطئ تجاه بعض البروتينات التي تحتوي عليها هذه الأطعمة واعتبارها شيء ضار يجب عليه مٌهاجمته.
  • تؤدي مُهاجة الجهاز المناعي للطعام إلى التسبب في بعض الأعراض، التي تختلف في الشدة من الخفيفة إلى الشديدة، ويُمكن أن تصل إلى الحساسية المٌفرطة أو ما يُعرف بالتأق.

تشمل أعراض الحساسية الغذائية ما يلي:-

  • تورم الفم أو اللسان أو الوجه.
  • الطفح الجلدي والحكة والاحمرار.
  • صعوبة في التنفس والأزيز.
  • انخفاض في ضغط الدم.
  • الغثيان والتقيــــــــؤ.
  • الإسهـــــــــــــــال.
  • القشــــــــــــعريرة.

بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن تٌسبب الحساسية الغذائية في الحالات الأكثر شِدة الحساسية المٌفرطة أو التأق، والتي تشتمل على الأعراض السابقة بشكل أكثر حِدة، ويُمكن أن تكون في بعض الحالات قاتلة.

أشهر 8 مُسببات للحساسية الغذائية

كما ذكرنا من قِبل يُمكن أن يتسبب أى نوع من الطعام بالحساسية الغذائية لأى شخص، لكن هُناك بعض الأطعمة التي تكون أكثر شُهرة من غيرها في التسبب بالحساسية الغذائية، والتي تشمل:-

1. حليب الأبقار

  • في الغالب تظهر الحساسية الغذائية من حليب الأبقار في الرُضع و الأطفال الصِغار.
  • فهي واحدة من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا لدى الأطفال، حيث يُمكن أن تُصيب حوالى 2-3% من الرُضع والأطفال الصِغار حول العالم.
  • لكن الخبر السار، أن 90% من الأطفال يتخلصون من حساسية حليب الأبقار بحلول سن الثالثة.
  • مما يجعل هذه الحساسية أقل شيوعًا عند البالغين، يُمكن أن تنقسم الحساسية الغذائية من حليب الأبقار إلى نوعين.
  • هما استجابة مناعية IgE و استجابة مناعية غير IgE.

  • يميل الأطفال  البالغون المصابون بحساسية غذائية من حليب الأبقار من نوع الاستجابة المناعية IgE إلى حدوث رد فعل تحسسي خلال 5-30 دقيقة من تناول حليب الأبقار أو أحد مُنتجاته.
  • وتظهر أعراض مثل، التورم والطفح الجلدي والحكة والقيء، وفي حالات نادرة يُمكن أن تٌسبب الحساسية المٌفرطة أو التأق.
  • بينما، نوع الاستجابة المناعية غير IgE تُظهر أعراضًا مٌتعلقة بشكل أكبر بالجهاز الهضمي، مثل القيء والإسهال والإمساك والتهاب جدار المعدة.
  • مما قد يكون من الصعب تشخيص هذا النوع من حساسية حليب الأبقار، لأن الأعراض في هذه الحالة تٌشير إلى عدم التحمل والذي لا يوجد فحص له.

لا يوجد علاج للحساسية الغذائية من حليب الأبقار سوى تجنب حليب الأبقار وجميع المُنتجات التي يُمكن أن تحتوي عليه، بما في ذلك:-

  • اللبن.
  • الحليب المُجفف.
  • الجبن.
  • السمن.
  • الزبادي.
  • الآيس كريم.
  • الكريمة.

2. البيض

الحساسية من البيض هى المٌسبب الثاني الأكثر شيوعًا لحدوث الحساسية الغذائية لدى الأطفال، ومع ذلك.

فإن حوالي 68% من الأطفال يتخلصون من هذه الحساسية عند بلوغهم سن السادسة عشر، ويُمكن أن تشمل أعراض حساسية البيض ما يلي:-

  • اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل آلام المعدة.
  • رد فعل الجلد، مثل الحكة والطفح الجلدي.
  • مشاكل الجهاز التنفسي.
  • في بعض الحالات النادرة الحساسية المٌفرطة أو التأق.

يُمكن أن تحدث الحساسية من البيض تجاه بياض البيض فقط وليس الصفّار، والعكس صحيح.

وذلك لأن البروتينات التي توجد في بياض البيض تختلف عن تلك التي توجد في الصفّار.

لكن مٌعظم حساسية البيض تأتي من البروتينات الموجودة في بياض البيض، لذلك فإن حساسية بياض البيض هى الأكثر شيوعًا.

يأتي علاج الحساسية الغذائية من البيض عن طريق اتباع نظام غذائي خالٍ من البيض، ومع ذلك قد لا يضطر الذين يعانون من حساسية البيض من تجنب جميع الأطعمة المُرتبطة بالبيض.

وذلك لأن تسخين البيض يُمكن أن يؤدي إلى تغير البروتينات المٌسببة للحساسية الغذائية.

وفي النهاية، يُمكن أن يؤدي هذا التغيير في منع الجسم من رؤية هذه البروتينات على أنها ضارة ويجب مُهاجمتها.

حيث وجدت الأبحاث أن ما يقرب من 67% من الأطفال الذين يعانون من حساسية البيض يُمكنهم تحمل تناول فطائر تحتوي على البيض.

كما أن تقديم هذه المأكولات في سنٍ مُبكرة يُمكن أن يختصر الوقت الذي يستغرقه الأطفال في التخلص من حساسية البيض، لكن يجب أولًا مُراجعة الطبيب المُختص قبل القيام بهذه الخطوة.

3. شجر المكسرات

حساسية شجر المكسرات هي حساسية تجاه بعض أنواع المكسرات والبذور التي تأتي من الأشجار، وتُعتبر من أنواع الحساسية الغذائية الشائعة، حيث تؤثر على 3% من الأشخاص حول العالم، وتتضمن بعض الأمثلة التي تُسبب الحساسية ما يلي:-

  • اللوز.
  • الكاجو.
  • الجوز البرازيلي.
  • الفستق.
  • المكاديميا.
  • الصنوبر.
  • عين الجمل.

بالإضافة إلى المكسرات، يُعاني الأشخاص المصابون بحساسية غذائية تجاه أشجار المكسرات من المٌنتجات الغذائية المصنوعة من هذه المكسرات، مثل زبدة المكسرات والزيوت التي تُستخرج منها.

  • في حالة الإصابة بأى حساسية غذائية تجاه أحد المكسرات يُنصح بتجنب تناول جميع المكسرات الأخرى.
  • لأن تُزيد من خطر الإصابة بحساسية غذائية تجاه بقية الأنواع، كما أنه من السهل تجنب جميع الأنواع.
  • بدلًا من الوقوع في خطأ تناول النوع الذي يُسبب الحساسية الغذائية.
  • على عكس مُعظم أنواع الحساسية الغذائية الأخرى التي يتم تخلص منها في وقت لاحق من الحياة.
  • فإن حساسية أشجار المكسرات في العادة حالة مُستمرة لمدى الحياة.
  • بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر حساسية المكسرات من أنواع الحساسية المٌهددة للحياة.
  • حيث أن 50% من الوفيات بسبب الحساسية المُفرطة أو التأق تأتي من حساسية المكسرات.
  • لذا يُنصح الأشخاص المصابين بالحساسية الغذائية تجاه أى نوع من المكسرات بحمل حُقن إيبينفرين.
  • مثل Epiren في جميع الأوقات، والتي يُمكن أن تُنقذهم في الأوقات الحرجة عند التعرض للحساسية.

4. الفول السوداني

  • تُعتبر حساسية الفول السوداني مثل حساسية أشجار المكسرات.
  • وغالبًا الأشخاص لذين يعانون من حساسية الفول السوداني يعانون من حساسية تجاه المكسرات أيضًا.
  • إلا أن الفول السوداني تقنيًا لا يندرج تحت عائلة المكسرات، بينما يندرج تحت عائلة البقوليات.
  • إصابة الأشخاص بحساسية الفول السوداني غير معروف، إلا أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بحساسية الفول السوداني غالبًا هم الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بها.

  • تؤثر حساسية الفول السوداني على 1-3% من الأطفال، وما يصل إلى 2% من البالغين حول العالم.
  • ومع ذلك يُمكن أن يتخلص نحو 15-22 % من الأطفال من حساسية الفول السوداني بمُجرد وصولهم سن المُراهقة.
  • العلاج الوحيد لحساسية الفول السوداني، مثل غيره من الحساسية الغذائية الأخرى.
  • هو تجنب الفول السوداني ومُنتجانه من النظام الغذائي الخاص بالمُصاب.

5. المحار (القشريات)

تتسبب الأسماك القشرية والرخوية بحدوث حساسية غذائية تُعرف بحساسية المحار أو Shellfish allergy، وتشمل هذه العائلة من الأسماك عِدة أنواع تشمل ما يلي:-

  • الجمبري.
  • القريدس.
  • جراد البحر.
  • سرطان البحر.
  • الحبار.
  • المحارات الصدفية.

عادةً ما تظهر أعراض الحساسية من المحار بسرعة وتُشبه أعراض انواع الحساسية الغذائية الأخرى.

لكن قد يكون من الصعب في بعض الأحيان التفرقة بين أعراض الحساسية الغذائية وبين التُسمم الغذائي والذي يتشابه معاها في الأعراض.

التسمم الغذائي مشهور في المأكولات البحرية، لذا إن كانت مجموعة تتناول الطعام وظهر على جميعها نفس الأعراض ففي الغالب يكون الأمر تسممًا غذائيًا.

أما إذا كان الأمر فرديًا ويتكرر كل مرة يتم فيها تناول المأكولات البحرية يكون الأمر حساسية غذائية.

لا تميل الحساسية الغذائية من المحار إلى الشفاء بمرور الوقت، لذا يجب تجنب المحار وأنواعه المختلفة من النظام الغذائي.

بالإضافة إلى تجنب أماكن طهيه أيضًان لأن أبخرة الطهي قد تؤدي إلى ردود فعل تحسسية حتى دون تناوله.

6. القمح

  • حساسية القمح هي رد فعل تحسسي تجاه أحد البروتينات الموجودة في القمح.
  • وتميل إلى التأثير على الأطفال أكثر من غيرهم، على الرغم من أنهم يتخلصون منها في سن العاشرة.
  • مثل أنواع الحساسية الأخرى، يٌمكن أن تٌسبب حساسية القمح مشاكل الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والجلد.
  • وفي الحالات الأكثر شِدّة قد تُسبب الحساسية المٌفرطة أو التأق.
  • في الغالب، يمكن الخلط بين حساسية القمح وأمراض مثل الاضطرابات الهضمية و حساسية الجلوتين.
  • والتي قد تمتلك نفس الأعراض أيضًا، إلا أن هذه الأمراض تكون نتيجة استجابة لبروتين واحد فقط وهو الجلوتين.
  • و الذي يوجد في العديد من الحبوب والمُنتجات الأخرى غير القمح.
  • بينما حساسية القمح تكون نتيجة لواحد من مئات البروتينات التي توجد في القمح فقط.
  • وفيها يُمكن أن يكون رد الفعل التحسسي شديدًا، وقد يكون قاتلًا في بعض الأحيان، والعلاج الوحيد لها.
  • هو تجنب القمح ومُنتجاته من الأنظمة الغذائية للأشخاص المُصابين بها.

7. الصويا

  • تؤثر حساسية الصويا على ما يصل إلى 0.5% من الأطفال، وهي أكثر شيوعًا في الأطفال دون الثالثة.
  • والتي يتم تحفيزها من بروتين يوجد في فول الصويا أو المُنتجات المحتوية عليه، لكن يُمكن أن يتخلص نحو 70% من الأطفال من هذه الحساسية عند سن البلوغ.
  • يُمكن أن تتراوح الأعراض من حكة الفم وسيلان الأنف إلى الطفح الجلدي والربو وصعوبة التنفس، وفي حالات نادرة تصل إلى الحساسية المٌفرطة أو التأق.
  • تشمل مٌسببات حساسية الصويا أيضًا منتجات الصويا، مثل الحليب والصلصة، والعلاج الوحيد لهذه الحساسية هي تجنب الصويا ومنتجاتها من الأنظمة الغذائية للأشخاص المُصابين بها.

8. الأسماك

  • تٌعتبر حساسية الأسماك شائعة لدى الأشخاص البالغين، حيث تؤثر على ما يصل إلى 7% من البالغين حول العالم.
  • ومثل أنواع الحساسية الأخرى يُصاب الأشخاص بحساسية الأسماك مُنذ الطفولة.
  • ومن غير المتوقع أن يُصاب بها الأشخاص في وقت لاحق من الحياة.

  • مثل حساسية المحار، يُمكن أن تٌسبب الحساسية الغذائية من الأسماك رد فعل تحسسي أو شديد.
  • وقد يصل أن يكون مُميتًا أيضًا، وفي الغالب قد يتم الخلط بين الحساسية الغذائية من الأسماك والتسمم الغذائي، كما ذكرنا سابقًا في حالة حساسية المحار.
  • الأعراض الرئيسية للحساسية الغذائية من الأسماك، هي القيء والتورم والحكة، وغيرها من أعراض الحساسية المعروفة.
إذا كنتِ تشكين في إصابتكِ بأي نوع من أنواع الحساسية الغذائية، عليكِ التأكد عن طريق استشارة الطبيب المُختص، عمل الفحوصات اللازمة، وتجنب مُسببات الحساسية من الأنظمة الغذائية الخاصة بكِ، حتى لا تصل بكِ الأمر إلى حالات أكثر خطورة.

موضوعات أخرى: