خطة غذائية لمرضى الصدفية، تلعب التغذية دورًا مهمًا في إدارة أعراض الصدفية، حيث يمكن أن تؤثر بعض الأطعمة على شدة الالتهابات الجلدية، و اتباع نظام غذائي متوازن يركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد يساعد في تقليل التهيج وتحسين صحة الجلد.
أطعمة مضادة للالتهاب تساعد في تخفيف أعراض الصدفية
الصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة التي تتسبب في التهابات حادة وجفاف وتقشر في الجلد، وعلى الرغم من أنها لا تشفى تمامًا، إلا أن التغذية السليمة تعتبر عاملاً مساعدًا في تهدئة الأعراض وتحسين جودة الحياة:
1. الأسماك الدهنية: مثل السلمون والتونة والسردين، وهي غنية بأحماض أوميغا-3 التي تعمل على تقليل الالتهاب وتعزيز صحة الجلد.
2. الخضروات الورقية: كالسبانخ والجرجير والسلق، وهي مصادر ممتازة لمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تساعد الجسم في مقاومة الالتهاب.
3. الفواكه الطازجة: خاصة التوت بأنواعه، والرمان، والفراولة، لاحتوائها على مركبات طبيعية تقلل من الإجهاد التأكسدي في الجسم.
4. الدهون الصحية: زيت الزيتون، والأفوكادو، والمكسرات مثل الجوز واللوز، جميعها مصادر جيدة للدهون المفيدة التي تخفف من الالتهاب وتدعم صحة الجلد.
5. الحبوب الكاملة والبقوليات: مثل الشوفان، العدس، والفاصوليا، التي تحتوي على ألياف تُحسن من عمل الجهاز الهضمي وتقلل الالتهاب.
كيف تؤثر التغذية على شدة الصدفية
التقليل من الالتهابات
بعض الأطعمة تحتوي على مركبات قد تحفز الالتهابات، مما يزيد من شدة أعراض الصدفية، فـ على سبيل المثال، الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكر المكرر قد تساهم في زيادة الالتهاب.
من جهة أخرى، الأطعمة الغنية بالأوميغا-3 ومضادات الأكسدة قد تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين حالة الجلد.
2. دعم صحة الأمعاء
صحة الأمعاء تلعب دورًا في التحكم في الالتهابات. تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروبيوتيك، مثل الزبادي والمخللات، يساهم في تعزيز صحة الأمعاء، مما قد يحسن من أعراض الصدفية.
3. تأثير الوزن على الأعراض
زيادة الوزن قد تفاقم أعراض الصدفية، لذلك الحفاظ على وزن صحي من خلال التغذية السليمة يعتبر خطوة مهمة في إدارة المرض.
الأطعمة الممنوعة لمرضى الصدفية
-
منتجات الألبان: قد تحتوي على مركبات تحفز الالتهابات وتزيد من شدة الأعراض.
-
اللحوم الحمراء والمصنعة: غنية بالدهون المشبعة التي قد تساهم في زيادة الالتهابات.
-
الأطعمة الغنية بالسكر المكرر: مثل الحلويات والمشروبات الغازية، التي قد تحفز الالتهابات.
-
الجلوتين: قد يسبب تهيجًا لبعض الأشخاص المصابين بالصدفية.
-
التوابل الحارة: مثل الفلفل الحار، التي قد تزيد من تهيج الجلد.
أهم الفيتامينات والمعادن لدعم البشرة المصابة بالصدفية
تلعب الفيتامينات والمعادن دورًا مهمًا في دعم صحة البشرة المصابة بالصدفية، حيث يمكن أن تساهم في تقليل الالتهابات، تعزيز التئام الجلد، وتحسين مظهره العام، ومن أهم تلك الفيتامينات:
-
فيتامين د: مهم لأنه يساعد على تقليل الالتهابات في الجلد وتحسين مناعة البشرة. نقصه ممكن يزيد من حدة الصدفية.
-
فيتامين أ: يساعد في تجديد خلايا الجلد وتقليل التقشر. نقصه ممكن يخلي الأعراض أسوأ.
-
فيتامين ج: مضاد للأكسدة، يقلل الالتهابات ويحسن صحة الجلد بشكل عام.
-
فيتامين هـ: يرطب البشرة ويحميها من الجفاف والتهيجات.
-
فيتامين ب12 وحمض الفوليك: يساعدوا في تقليل الالتهابات وتحسين صحة الخلايا الجلدية.
-
الزنك والسيلينيوم: معدن مهمين لالتئام الجروح وتقليل الالتهابات الجلدية.
أطعمة تساعد على ترطيب الجلد وتقليل التهيج لمرضى الصدفية
للمساعدة في ترطيب البشرة وتقليل التهيج لدى مرضى الصدفية، ينصح بتضمين الأطعمة التالية في النظام الغذائي:
-
الأسماك الدهنية: مثل السلمون، الماكريل، والسردين، لاحتوائها على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تقلل الالتهابات وتحسن صحة الجلد.
-
الأفوكادو: غني بالدهون الصحية ومضادات الأكسدة، مما يساعد على ترطيب البشرة وتقليل التهيج.
-
المكسرات والبذور: مثل الجوز، اللوز، وبذور الشيا، تحتوي على أحماض دهنية مفيدة ومضادات أكسدة تدعم صحة الجلد.
-
الخضروات الورقية: كالسبانخ واللفت، تحتوي على فيتامينات ومعادن تساعد في تقليل الالتهابات وترطيب البشرة.
-
البطاطا الحلوة: غنية بالبيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين أ في الجسم، مما يساهم في تجديد خلايا الجلد وترطيبه.
-
الخيار: يحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يساعد في ترطيب البشرة من الداخل.
-
زيت الزيتون البكر: مصدر جيد للدهون الصحية ومضادات الأكسدة، يساعد في تقليل الالتهابات وتحسين مرونة الجلد.
-
الماء: الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء يوميًا أساسيًا للحفاظ على رطوبة البشرة وتقليل الجفاف.
هل الحليب ومشتقاته يسببان تفاقم الصدفية؟
- قد يساهم الحليب ومشتقاته في تفاقم أعراض الصدفية لدى بعض الأشخاص، لكن التأثير يختلف من شخص لآخر.
-
يوجد في الحليب ومشتقاته، وقد يؤدي إلى زيادة الالتهابات في الجسم، مما قد يفاقم أعراض الصدفية لدى بعض المرضى.
-
بعض الأشخاص قد يكون لديهم صعوبة في هضم هذا البروتين الموجود في حليب البقر، مما قد يسبب تهيجًا في الجهاز الهضمي ويزيد من الالتهابات.
- منتجات الألبان عالية الدسم قد تساهم في زيادة الالتهابات، لذا ينصح بتقليل استهلاكها.
موضوعات متعلقة: