خطة غذائية لمرضى النقرس، يعد مرض النقرس أحد أنواع التهاب المفاصل الناتجة عن تراكم حمض اليوريك في الجسم، مما يؤدي إلى نوبات ألم حادة وتورم في المفاصل، يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في إدارة هذا المرض، حيث يساعد في تقليل مستويات حمض اليوريك والحد من تكرار النوبات.
ما هو أفضل نظام غذائي لمرضى النقرس؟
اتباع نظام غذائي مناسب أمرًا أساسيًا في إدارة مرض النقرس، حيث يساعد في تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم والوقاية من نوبات الألم، و يرتكز النظام الغذائي الأمثل لمرضى النقرس على تقليل تناول الأطعمة الغنية بالبيورين، وزيادة استهلاك الأطعمة التي تسهم في خفض حمض اليوريك.
الأطعمة الموصى بها:
-
الفواكه والخضروات الطازجة: خاصة الكرز، الذي قد يساعد في تقليل مستويات حمض اليوريك .
-
الحبوب الكاملة: مثل الشوفان، الأرز البني، والخبز المصنوع من القمح الكامل.
-
البقوليات والمكسرات: كالعدس، الفاصولياء، الجوز، واللوز، التي تُعد مصادر جيدة للبروتين النباتي.
-
منتجات الألبان قليلة الدسم: مثل الزبادي والحليب، التي قد تُساعد في تقليل خطر نوبات النقرس .
-
البيض: يمكن تناوله باعتدال كمصدر للبروتين.
-
السوائل: شرب كميات كافية من الماء يوميًا للحفاظ على ترطيب الجسم والمساعدة في التخلص من حمض اليوريك.
هل الرز مسموح لمرضى النقرس؟
يعتبر الأرز من الأطعمة المسموح بها لمرضى النقرس، ولكن يفضل اختيار الأنواع ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، مثل الأرز البني، وتناوله باعتدال.
-
الأرز الأبيض: يحتوي على نسبة منخفضة من البيورين، مما يجعله خيارًا آمنًا لمرضى النقرس.
-
الأرز البني: يُفضل على الأرز الأبيض لاحتوائه على الألياف والعناصر الغذائية المفيدة، والتي قد تساعد في تنظيم مستويات حمض اليوريك في الدم.
ما هي المشروبات الممنوعة لمريض النقرس؟
هناك عدة مشروبات ينصح مرضى النقرس بتجنبها، لأنها قد تزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم وتُفاقم الأعراض، إليك أبرز هذه المشروبات:
-
المشروبات الغازية والمحلاة بالسكر: تحتوي على كميات كبيرة من السكر، خاصة الفركتوز، الذي يُحفز إنتاج حمض اليوريك. تناول مشروب واحد محلى بالسكر يوميًا قد يزيد من خطر الإصابة بالنقرس.
-
عصائر الفاكهة المحلاة: مثل عصير البرتقال، لاحتوائها على سكر الفركتوز، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم.
-
المشروبات الكحولية: خاصة البيرة والمشروبات المقطرة، حيث تحتوي على البيورينات وتُعيق التخلص من حمض اليوريك، مما يزيد من خطر نوبات النقرس.
-
مشروبات الطاقة: تحتوي على نسب عالية من السكر والكافيين، مما قد يرفع مستويات حمض اليوريك ويزيد من خطر تفاقم أعراض النقرس.
-
المشروبات المنبهة (القهوة والشاي): يمكن تناولها باعتدال، لكن الإفراط فيها قد يؤدي إلى الجفاف، مما يقلل من قدرة الجسم على التخلص من حمض اليوريك.
ماذا يأكل مريض النقرس
نظام غذائي مناسب أمرًا أساسيًا في إدارة مرض النقرس، حيث يساعد في تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم والوقاية من نوبات الألم، و يرتكز النظام الغذائي الأمثل لمرضى النقرس على تقليل تناول الأطعمة الغنية بالبيورين، وزيادة استهلاك الأطعمة التي تُسهم في خفض حمض اليوريك، ومن هذه الأطعمة:
-
الفواكه: معظم الفواكه آمنة ومفيدة، خاصة الكرز الذي قد يساعد في تقليل مستويات حمض اليوريك.
-
الخضروات: مثل البطاطا، البازلاء، المشروم، الباذنجان، والسبانخ.
-
البقوليات: مثل العدس، الفاصولياء، فول الصويا، والتوفو.
-
المكسرات والبذور: مثل الجوز، اللوز، بذور الكتان، والكاجو.
-
الحبوب الكاملة: مثل الشوفان، الأرز البني، والشعير.
-
منتجات الألبان قليلة الدسم: مثل الحليب والزبادي.
-
البيض: يمكن تناوله باعتدال كمصدر للبروتين.
-
الزيوت النباتية: مثل زيت الزيتون، زيت الكانولا، وزيت الكتان.
-
الماء: شرب كميات كافية من الماء يوميًا للمساعدة في التخلص من حمض اليوريك.
الأطعمة التي يجب تجنبها أو الحد منها
-
اللحوم العضوية: مثل الكبد والكلى، لاحتوائها على مستويات عالية من البيورين.
-
اللحوم الحمراء: مثل لحم البقر والضأن.
-
المأكولات البحرية: مثل السردين، الماكريل، الجمبري، والمحار.
-
المشروبات الكحولية: خاصة البيرة، التي قد تزيد من مستويات حمض اليوريك.
-
المشروبات المحلاة بالسكر: مثل المشروبات الغازية والعصائر المصنعة.
-
الأطعمة المملحة: مثل السمك المملح (الفسيخ).
-
البقوليات: مثل الفول واللوبيا، يفضل تناولها باعتدال.
-
الشوكولاتة: يفضل الحد منها بسبب محتواها من السكر والدهون.
-
النشويات المكررة: مثل الخبز الأبيض والكيك.
ما هو وجبة الإفطار المناسبة لمرضى النقرس؟
-
الشوفان الكامل: يعتبر خيارًا جيدًا عند تناوله بكميات معتدلة، خاصةً إذا تم تحضيره بالحليب قليل الدسم أو الماء، مع إضافة فواكه طازجة مثل التوت أو الفراولة.
-
الزبادي اليوناني قليل الدسم: مصدر ممتاز للبروتين ومنخفض في الدهون، ويمكن تناوله مع شرائح الفاكهة الطازجة مثل التفاح أو البرتقال.
-
البيض المسلوق: يعد مصدرًا جيدًا للبروتين ومنخفضًا في البيورين، مما يجعله مناسبًا لمرضى النقرس.
-
الخبز الأسمر أو الحبوب الكاملة: مثل الشوفان، الشعير، والأرز البني، حيث تحتوي على كميات معتدلة من البيورينات وتساهم في تخفيف أعراض النقرس عند تناولها باعتدال.
-
الفواكه الطازجة: مثل الكرز، التوت، والتفاح، والتي تحتوي على مضادات أكسدة قد تساعد في تقليل مستويات حمض اليوريك.
-
المكسرات والبذور: مثل اللوز، الجوز، وبذور الكتان، حيث تعتبر مصادر جيدة للدهون الصحية والبروتينات.
هل الفول المدمس يزيد النقرس؟
ينصح مرضى النقرس بتقليل تناول الفول المدمس (الفول المطبوخ) بسبب احتوائه على نسبة معتدلة إلى عالية من البيورينات، وهي مركبات تتحول في الجسم إلى حمض اليوريك، و ارتفاع مستويات حمض اليوريك يمكن أن يؤدي إلى ترسيب بلورات في المفاصل، مما يسبب نوبات النقرس المؤلمة.
تناول الفول يوميًا قد يؤدي إلى زيادة مستويات حمض اليوريك في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنقرس، بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب الفول مشاكل في الهضم مثل الانتفاخ وعسر الهضم بسبب صعوبة هضم قشرته.
هل شرب الشاي يزيد من النقرس؟
-
شرب الشاي لا يزيد من خطر الإصابة بالنقرس، بل يمكن أن يكون مفيدًا عند تناوله باعتدال، و أفادت الجمعية الألمانية للتغذية أنه يمكن لمرضى النقرس شرب الشاي والقهوة باعتدال، حيث لا توجد أدلة قوية تربط بين استهلاك الشاي وارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم.
-
أظهرت دراسة أن استهلاك الشاي لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنقرس، بل قد يكون له تأثير وقائي بسيط.
- تشير بعض الأبحاث إلى أن الشاي الأخضر يحتوي على مضادات أكسدة قد تساعد في تقليل مستويات حمض اليوريك والالتهابات المرتبطة بالنقرس.
موضوعات متعلقة: