التغذية العلاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية
هل تعاني من اضطرابات الغدة الدرقية وتبحث عن طرق فعالة لتحسين صحتك الغذائية؟ إذاً، فأنت في المكان المناسب. في هذا المقال، سنستكشف أهمية التغذية العلاجية في إدارة اضطرابات الغدة الدرقية وتحسين الأعراض المرتبطة بها.
تعتمد التغذية العلاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية على تناول الأطعمة التي تساعد في تنظيم إفراز الهرمونات الدرقية وتعزيز صحة الغدة الدرقية.
فمثلاً، يمكن أن تحتوي النظام الغذائي العلاجي على الأطعمة الغنية باليود، وهو عنصر غذائي أساسي لإنتاج الهرمونات الدرقية.
كما يمكن أن يشمل النظام الغذائي العلاجي الأطعمة الغنية بالسيلينيوم والزنك والفيتامينات والألياف، التي تساهم في دعم صحة الغدة الدرقية وتعزيز وظائفها الطبيعية.
كيف تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على التمثيل الغذائي؟
اضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على التمثيل الغذائي. الغدة الدرقية تلعب دورًا هامًا في تنظيم عمليات الأيض في الجسم، بما في ذلك عملية حرق السعرات الحرارية وتحويل الطعام إلى طاقة. وفي حالة اضطرابات الغدة الدرقية، يمكن أن يحدث التالي: فرط النشاط الدرقي (فرط الغدة الدرقية):- يتسبب في زيادة إفراز الهرمونات الدرقية، مما يؤدي إلى زيادة سرعة عملية الأيض.
- هذا يعني أن الجسم يحرق السعرات الحرارية بسرعة أعلى من المعتاد، مما يؤدي إلى زيادة الشهية وفقدان الوزن السريع.
- يتسبب في انخفاض إفراز الهرمونات الدرقية، مما يؤدي إلى انخفاض سرعة عملية الأيض.
- هذا يعني أن الجسم يحرق السعرات الحرارية بسرعة أقل من المعتاد، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وصعوبة في فقدان الوزن.
- يمكن أن تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على وظائف الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى مشاكل مثل الإمساك أو الإسهال.
- قد يكون هناك أيضًا تأثير على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية من الطعام.
- قد يؤثر اضطراب الغدة الدرقية على الشهية والتحكم في الجوع.
- قد يشعر الأشخاص المصابون بفرط النشاط الدرقي بشهية زائدة وزيادة في الجوع.
- في حين يمكن أن يشعر الأشخاص المصابون بقصور الغدة الدرقية بفقدان الشهية وقلة الجوع.
ما هي العناصر الغذائية المهمة للغدة الدرقية؟
التغذية العلاجية تلعب دورًا حاسمًا في إدارة اضطرابات الغدة الدرقية. يهدف النظام الغذائي العلاجي إلى توفير العناصر الغذائية اللازمة لتحسين وظائف الغدة الدرقية وتقليل الأعراض المرتبطة بها. هنا بعض النقاط الرئيسية للتغذية العلاجية في حالات اضطرابات الغدة الدرقية:- اليود: يعتبر اليود عنصرًا غذائيًا أساسيًا لإنتاج الهرمونات الدرقية. يجب تضمين الأطعمة الغنية باليود في النظام الغذائي مثل الأسماك البحرية (مثل السلمون والتونة) والأعشاب البحرية (مثل الكومبو والنوري).
- السيلينيوم: يلعب السيلينيوم دورًا هامًا في وظائف الغدة الدرقية وحمايتها من التأثيرات الضارة. يمكن العثور على السيلينيوم في الأطعمة مثل البرازيليات والتوت البري والسمك والدواجن.
- الزنك: يساهم الزنك في تنظيم إفراز الهرمونات الدرقية وتحسين وظائف الغدة الدرقية. يمكن الحصول على الزنك من اللحوم الحمراء والدواجن والمكسرات والبذور.
- الألياف: تلعب الألياف دورًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل مشاكل الامتصاص الغذائي المرتبطة ببعض اضطرابات الغدة الدرقية. يمكن العثور على الألياف في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
- الفيتامينات والمعادن الأخرى: يجب تضمين مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي لتعزيز صحة الغدة الدرقية. يشمل ذلك فيتامينات مثل فيتامين D وفيتامين E وفيتامين B12 والحديد والمغنيسيوم.
ما هي أفضل الخيارات الغذائية لزيادة هرمون الغدة الدرقية؟
لزيادة هرمون الغدة الدرقية، يمكن اتباع بعض الخيارات الغذائية التي تساعد في تعزيز وظائف الغدة الدرقية. هنا بعض الخيارات الغذائية المفضلة: 1. الأطعمة الغنية باليود: اليود هو عنصر غذائي أساسي لإنتاج الهرمونات الدرقية. يمكن تضمين الأطعمة التالية في النظام الغذائي لزيادة تناول اليود:- الأسماك البحرية مثل السلمون والتونة والسردين.
- الأطعمة البحرية مثل الأعشاب البحرية والطحالب.
- الملح المدعم باليود.
- البرازيليات مثل الكاجو واللوز والبندق.
- التوت البري.
- السمك والمأكولات البحرية.
- الدواجن.
- اللحوم الحمراء.
- الدواجن.
- المكسرات والبذور مثل اللوز والكاجو والبقوليات.
هل يمكن لأطعمة معينة أن تحسِّن وظيفة الغدة الدرقية؟
- بوجه عام، لا يوجد نظام غذائي خاص بقصور الدرقية. وعلى الرغم من كثرة الأقاويل حول النظام الغذائي الخاص بقصور الدرقية.
- لا يوجد دليل على أن تناوُل أطعمة معينة أو تجنبها يحسن من وظائف الغدة الدرقية لدى المصابين بقصور الدرقية.
- وعلى الرغم من ذلك، فإن توفر اليود بشكل كاف في النظام الغذائي ضروري للوظيفة الطبيعية للغدة الدرقية.
- وفي البلدان المتقدمة، يكاد يكون قد قُضي على مرض الغدة الدرقية الناتج عن نقص اليود عن طريق إضافات اليود الموجودة في الملح والطعام.
- يمكن لاتباع نظام غذائي متوازن أن يجعل تناوُل مكمل اليود غير ضروري.
- في الواقع، فإن الإكثار من اليود يمكن أن يسبب فَرْط الدرقية لدى بعض الأشخاص.
- قد يكون لمكملات أخرى مثل الصويا، عند تناولها بكميات كبيرة، أثر على إنتاج الهرمون الدرقي، ولكنها لن تسبب قصور الدرقية في أشخاص لا يوجد لديهم أيضًا نقص في اليود.
- وسيضمن تجنب الأنظمة الغذائية المتطرفة سلامة الغدة الدرقية. إن كان لديك أي مخاوف، فتحدث إلى طبيبك بخصوص تناوُل مكمل غذائي متعدد الفيتامينات مع المعادن.
- إذا كنت مصابًا بقصور الدرقية، فتناوَل أدوية بديلة للهرمون الدرقي حسب تعليمات طبيبك.
- عندما تكون معدتك خاوية بوجه عام. يجب أيضًا ملاحظة أن اتباع حمية غذائية تحتوي على الكثير من الألياف يمكن أن يقلل من امتصاص الأدوية البديلة للهرمون الدرقي. ويمكن أن يكون لأطعمة ومكملات غذائية وأدوية معينة التأثير ذاته.