تتعدد المشكلات التي تواجه الرياضيين، ويبذل الرياضيين الكثير من الجهد للوصول إلى النتائج المرغوبة فيمكن أن يواجه العديد من المشكلاتوعلى رغم أن الرياضة غالبًا ما تساعد على تحسين الصحة الجسدية والنفسية إلا أنه يوجد حالات قد تواجه الرياضيين فيها العديد من المشكلات.لذا جمعنا في نيوتري فتنس كلينك الدليل الشامل للمشكلات التي تواجه الرياضيين مع أخصائي الطب الرياضي الدكتور عبد الرحمن سعيد الخبير في معالجة المشكلات الطبية الأكثر شيوعًا التي تؤثر على الرياضيين.
المشكلات المتعلقة بسوء التغذية
مشكلة فقر الدم
على الرغم من أن الحديد ليس بنفس أهمية العناصر الغذائية الثلاثة (البروتين والكربوهيدرات والدهون)، لكن الحديد يلعب دورًا كبيرًا في نظام الدورة الدموية، فهو عنصر غذائي أهم بكثير مما يدركه معظم الناس.
فقد يكون فقر الدم هو المسبب لجميع أنواع المشاكل، التي تحدث عندما تكون مستويات الحديد منخفضة جدًا، فيكون الجسم غير قادر على تدوير الدم بطريقة طبيعية.
مما يتسبب في إصابة اللاعب بالصداع، والدوار، وضعف التركيز، والتعب والاجهاد، وزيادة ضربات القلب أحياناً.
مشكلة ضعف نمو العضلات
إن الإجهاد الشديد للعضلات نتيجة ممارسة الرياضة العنيفة أو الصدمات التي يمكن أن تصيب الجسم من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ضعف العضلات.
حيث يجب ممارسة الرياضة المناسبة للجسم وتحت إشراف متخصصين، كما يجب حصول الجسم على الراحة وعدم إجهاده باستمرار.
مشكلة التعافي
يمكن أن يتسبب النظام الغذائي السيئ في الشعور بالألم لفترة أطول بعد التمرين والذي يحدث بسبب الضرر المجهري الناتج عن مجهود الجسم.
مشكلة التعافي
في تلك المرحلة يكون الجسم بحاجة إلى الكثير من البروتين لإجراء عملية إصلاح العضلات، بالإضافة إلى فيتامين ج وفيتامين د والزنك والكالسيوم.
يعتبر الزنك وفيتامين ج مهمين بشكل خاص لإنتاج الكولاجين، وهو مادة جسدية ضرورية للحفاظ على صحة العظام والمفاصل.
مشكلة إنخفاض الطاقة
الغرض الكامل من الأكل هو تجديد مخزون الطاقة في الجسم، وتعد الدهون والكربوهيدرات مصدرين رئيسيين للطاقة، ولكن الكربوهيدرات أكثر أهمية،
يفضل البحث عن الكربوهيدرات عالية الجودة والدهون غير المشبعة، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن مهمة جدًا أيضًا لتحويل الدهون والكربوهيدرات إلى طاقة.
مشكلة النحافة
تعد من الأمراض التي يعاني منها نسبة لا بأس بها من الرياضيين حيث يعتبر الرياضي نحيف إذا قل وزنه عن الطول بمقدار 20% فأكثر.
وتعود أسبابها إلى قلة تناول الطعام مع زيادة التمارين الرياضية، كما يلعب الإستعداد الوراثي والمشكلات النفسية دوراً كبيراً في الإصابة بها.
مشاكل الإجهاد الحراري وضربة الشمس
تحدث ضربة الشمس حينما يكون ميكانزم الجسم المتعلق بالتبريد لا يستطيع أن يحفظ حرارة الجسم مما يتسبب في حدوث تهيج وتشنجات وصداع وزيادة في النبض وقد تؤدي إلى الوفاة.
لهذا يُنصح بشرب كميات كافية من الماء قبل وأثناء وبعد التمرين والبطولات.
مشكلة الدوخة أثناء التمرين
وهي عادة تكون ناجمة عن الشعور بالتعب والإرهاق بسبب فقر الدم أو إنخفاض مستوى السكر في الدم
ويمكن التغلب عليها بتناول أغذية غنية بالنشويات وقليل من المواد الدهنية والبروتينة.
مشكلة الدوخة أثناء التمرين
يستخدم الجسم خلايا الدم الحمراء لنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم الحديد، مع حمض الفوليك وفيتامين ب 12، أي أن الحديد هو أحد المواد الثلاثة التي يستخدمها الجسم لتكوين خلايا الدم الحمراء.
المشكلات الطبية التي تواجه الرياضيين
لا ترتبط جميع مشكلات الصحة الرياضية بالعظام والمفاصل، توجد أيضًا بعض المشكلات الصحية، مثل:
1.الربو
الربو هو مشكلة طبية تسبب تقييد تدفق الهواء داخل وخارج الرئتين، قد يشكو الرياضيون المصابون بالربو من الصفير والسعال وصعوبة التنفس.
مما قد يؤدي إلى ضعف الأداء، كما يمكن أن تؤدي أشياء كثيرة بما في ذلك التمارين الرياضية، إلى الإصابة بالربو.
2. تشنجات العضلات المرتبطة بالتمرين
تشنجات العضلات الشديدة المؤلمة في الساقين والظهر والبطن و التي تنشأ بعد ممارسة التمارين الرياضية لفترات طويلة في الحرارة شائعة جدًا.
تشنجات العضلات المرتبطة بالتمرين
تحدث غالبًا في بداية الموسم عند الرياضيين غير المعتادين على الحرارة.
3. مشاكل قلبية
تتغير حركة ضربات القلب مع التمرين، عادة ما تكون هذه التغييرات إيجابية، ولكن في حالات نادرة يمكن أن تكون التمارين خطرة على القلب.
هناك حالة تسمى إعتلال عضلة القلب الضخامي هي المشكلة الأكثر شيوعًا، ولكن في الرياضيين الذين يبلغون من العمر 35 عامًا أو أكثر يصبح مرض الشريان التاجي أكثر احتمالًا.
4. متلازمة الإفراط في التدريب
يمكن أن تؤدي فترات التدريب الطويلة المطلوبة للمشاركة عالية المستوى في الألعاب الرياضية إلى تغييرات في الدماغ والجهاز المناعي أطلق عليها "متلازمة الإفراط في التدريب".
متلازمة الإفراط في التدريب
قد يلاحظ الرياضي في هذه الحالة إلتهابات متكررة، والتعب المزمن، و الإكتئاب، وقلة النوم و إنخفاض الأداء، على الرغم من التدريب والتغذية الكافية.
قد يكون التشخيص صعبًا، وقد يشمل العلاج الراحة المطولة والتغييرات في روتين التدريب والأدوية.
5. انحلال الربيدات (انهيار سريع للأنسجة العضلية بسبب الإصابة)
هي حالة تسبب تلفًا شديدًا للعضلات وغالبًا ما تحدث بسبب التمارين الشديدة، عندما تتضرر العضلات بشدة، فإنها تتفكك وتطلق منتجات في مجرى الدم يمكن أن تلحق الضرر بالكلى والكبد.
يمكن أن تكون هذه الحالة مهددة للحياة إذا لم يتم علاجها بشكل مناسب، إذا أصبت بآلام شديدة في العضلات ولاحظت بولًا داكنًا بعد حلقة من التدريب الشديد، فتوجه للرعاية الطبية على الفور.
6. غرزة العداء
تشبه غرزة العداء تشنجات العضلات الأخرى ويعتقد إنها مرتبطة باختلالات الصوديوم الموضعية، ويمكن أيضًا أن يكون سببه تقلصات في الجهاز الهضمي.
وهي عبارة عن ألم في العضلات الذي يتم ممارسة الرياضة عليها لفترات طويلة، وعادة ما يكون الجري، هذه المشكلة ليست خطيرة ولكنها قد تكون مؤلمة للغاية.
7. المكملات
يتناول العديد من الرياضيين المكملات الغذائية لتحسين الصحة والأداء مثل الكرياتين والجلوكوزامين، وهي مفيدة في مجموعات معينة، ولكن العديد منها غير مجدية.
لذا إذا كنت تفكر في إستخدام المكملات لتحسين أدائك، فتحدث إلى متخصص الطب الرياضي الدكتور عبد الرحمن سعيد أخصائي التغذية العلاجية وتغذية الرياضيين.
مشكلات آخرى تواجه الرياضيين
1. مشكله الترطيب
يجب على الرياضي البقاء رطبًا جيدًا، يمكن شرب الماء مع جميع الوجبات والوجبات الخفيفة، كما يجب الشرب قبل وأثناء وبعد التمرين.
سيعرف الشخص أنه رطب جيدًا عندما يتبول كل ساعة إلى ساعتين خلال النهار وأن البول صافٍ أو شاحب اللون.
2. التناول قبل الحدث الرياضي
يساعد تناول وجبة متوازنة قبل المنافسة على تزويد الرياضي بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها النظام الغذائي.
كما أنه يمنح الرياضي الطاقة من أجل الأداء.
كلما زاد الوقت بين الأكل وممارسة الرياضة، زادت الكمية التي يمكنك تناولها.
كما يجب أن يحتوي الغذاء على كمية كافية من الطاقة الحرارية لمنع الشعور بالجوع أو الإرهاق عند التمرين.
3. مشكله إدارة الوزن
يجب أن يكون وزن الرياضي وطوله مناسباً للرياضة التي يمارسها حتى يستطيع أن يحقق أفضل إنجاز.
يمكن تقسم الشبع على مقياس من (1-10) حيث 1 يتضور جوعًا و 10 ممتلئ، حاول أن تتوقف عند المستوى 5.
هذه هي النقطة التي يشعر فيها الشخص بالرضا النفسي والفسيولوجي، لكن ليس ممتلىء.
