512-1-e1698158624353
Loading ...

التغذية العلاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية

هل تعاني من اضطرابات الغدة الدرقية وتبحث عن طرق فعالة لتحسين صحتك الغذائية؟ إذاً، فأنت في المكان المناسب. في هذا المقال، سنستكشف أهمية التغذية العلاجية في إدارة اضطرابات الغدة الدرقية وتحسين الأعراض المرتبطة بها.

تعتمد التغذية العلاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية على تناول الأطعمة التي تساعد في تنظيم إفراز الهرمونات الدرقية وتعزيز صحة الغدة الدرقية.

فمثلاً، يمكن أن تحتوي النظام الغذائي العلاجي على الأطعمة الغنية باليود، وهو عنصر غذائي أساسي لإنتاج الهرمونات الدرقية.

كما يمكن أن يشمل النظام الغذائي العلاجي الأطعمة الغنية بالسيلينيوم والزنك والفيتامينات والألياف، التي تساهم في دعم صحة الغدة الدرقية وتعزيز وظائفها الطبيعية.

كيف تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على التمثيل الغذائي؟

اضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على التمثيل الغذائي. الغدة الدرقية تلعب دورًا هامًا في تنظيم عمليات الأيض في الجسم، بما في ذلك عملية حرق السعرات الحرارية وتحويل الطعام إلى طاقة. وفي حالة اضطرابات الغدة الدرقية، يمكن أن يحدث التالي:

فرط النشاط الدرقي (فرط الغدة الدرقية):

  • يتسبب في زيادة إفراز الهرمونات الدرقية، مما يؤدي إلى زيادة سرعة عملية الأيض.
  • هذا يعني أن الجسم يحرق السعرات الحرارية بسرعة أعلى من المعتاد، مما يؤدي إلى زيادة الشهية وفقدان الوزن السريع.

قصور الغدة الدرقية:

  • يتسبب في انخفاض إفراز الهرمونات الدرقية، مما يؤدي إلى انخفاض سرعة عملية الأيض.
  • هذا يعني أن الجسم يحرق السعرات الحرارية بسرعة أقل من المعتاد، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وصعوبة في فقدان الوزن.

تأثير على الجهاز الهضمي:

  • يمكن أن تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على وظائف الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى مشاكل مثل الإمساك أو الإسهال.
  • قد يكون هناك أيضًا تأثير على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية من الطعام.

تأثير على الشهية:

  • قد يؤثر اضطراب الغدة الدرقية على الشهية والتحكم في الجوع.
  • قد يشعر الأشخاص المصابون بفرط النشاط الدرقي بشهية زائدة وزيادة في الجوع.
  • في حين يمكن أن يشعر الأشخاص المصابون بقصور الغدة الدرقية بفقدان الشهية وقلة الجوع.

لذلك، يجب أن يتم مراقبة وإدارة التمثيل الغذائي بعناية في حالة اضطرابات الغدة الدرقية.

قد يكون من الضروري تعديل النظام الغذائي واتباع نهج غذائي ملائم لتلبية احتياجات الجسم وتعزيز صحة الغدة الدرقية.

ما هي العناصر الغذائية المهمة للغدة الدرقية؟

التغذية العلاجية تلعب دورًا حاسمًا في إدارة اضطرابات الغدة الدرقية. يهدف النظام الغذائي العلاجي إلى توفير العناصر الغذائية اللازمة لتحسين وظائف الغدة الدرقية وتقليل الأعراض المرتبطة بها. هنا بعض النقاط الرئيسية للتغذية العلاجية في حالات اضطرابات الغدة الدرقية:

  1. اليود: يعتبر اليود عنصرًا غذائيًا أساسيًا لإنتاج الهرمونات الدرقية. يجب تضمين الأطعمة الغنية باليود في النظام الغذائي مثل الأسماك البحرية (مثل السلمون والتونة) والأعشاب البحرية (مثل الكومبو والنوري).
  2. السيلينيوم: يلعب السيلينيوم دورًا هامًا في وظائف الغدة الدرقية وحمايتها من التأثيرات الضارة. يمكن العثور على السيلينيوم في الأطعمة مثل البرازيليات والتوت البري والسمك والدواجن.
  3. الزنك: يساهم الزنك في تنظيم إفراز الهرمونات الدرقية وتحسين وظائف الغدة الدرقية. يمكن الحصول على الزنك من اللحوم الحمراء والدواجن والمكسرات والبذور.
  4. الألياف: تلعب الألياف دورًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل مشاكل الامتصاص الغذائي المرتبطة ببعض اضطرابات الغدة الدرقية. يمكن العثور على الألياف في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
  5. الفيتامينات والمعادن الأخرى: يجب تضمين مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي لتعزيز صحة الغدة الدرقية. يشمل ذلك فيتامينات مثل فيتامين D وفيتامين E وفيتامين B12 والحديد والمغنيسيوم.

يجب أن يتم تنفيذ النظام الغذائي العلاجي بالتعاون مع الطبيب أو الأخصائي التغذية المؤهل. يتم تخصيص النظام الغذائي وفقًا لاحتياجات كل فرد ونوع اضطراب الغدة الدرقية الذي يعاني منه.

اضطرابات الغدة الدرقية
التغذية في حالات فرط نشاط الغدة أو خمولها

ما هي أفضل الخيارات الغذائية لزيادة هرمون الغدة الدرقية؟

لزيادة هرمون الغدة الدرقية، يمكن اتباع بعض الخيارات الغذائية التي تساعد في تعزيز وظائف الغدة الدرقية. هنا بعض الخيارات الغذائية المفضلة:

1. الأطعمة الغنية باليود: اليود هو عنصر غذائي أساسي لإنتاج الهرمونات الدرقية. يمكن تضمين الأطعمة التالية في النظام الغذائي لزيادة تناول اليود:

  • الأسماك البحرية مثل السلمون والتونة والسردين.
  • الأطعمة البحرية مثل الأعشاب البحرية والطحالب.
  • الملح المدعم باليود.

2. الأطعمة الغنية بالسيلينيوم: السيلينيوم يلعب دورًا هامًا في وظائف الغدة الدرقية وحمايتها من التأثيرات الضارة. يمكن العثور على السيلينيوم في الأطعمة التالية:

  • البرازيليات مثل الكاجو واللوز والبندق.
  • التوت البري.
  • السمك والمأكولات البحرية.
  • الدواجن.

3. الأطعمة الغنية بالزنك: الزنك يساهم في تنظيم إفراز الهرمونات الدرقية وتحسين وظائف الغدة الدرقية. يمكن الحصول على الزنك من الأطعمة التالية:

  • اللحوم الحمراء.
  • الدواجن.
  • المكسرات والبذور مثل اللوز والكاجو والبقوليات.

4. الأطعمة الغنية بالألياف: الألياف تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية بشكل عام. يمكن العثور على الألياف في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.

5. الأطعمة الغنية بالمعادن: بعض المعادن الأخرى مثل السيلينيوم والزنك والحديد والنحاس تلعب أيضًا دورًا في صحة الغدة الدرقية. يمكن العثور على هذه المعادن في مجموعة متنوعة من الأطعمة بما في ذلك اللحوم والأسماك والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة.

مع ذلك، يجب أن يتم استشارة أخصائي التغذية أو الطبيب المختص لتحديد الاحتياجات الغذائية الدقيقة وتوجيهات ملائمة لحالتك الصحية الفردية.

هل يمكن لأطعمة معينة أن تحسِّن وظيفة الغدة الدرقية؟

  • بوجه عام، لا يوجد نظام غذائي خاص بقصور الدرقية. وعلى الرغم من كثرة الأقاويل حول النظام الغذائي الخاص بقصور الدرقية.
  • لا يوجد دليل على أن تناوُل أطعمة معينة أو تجنبها يحسن من وظائف الغدة الدرقية لدى المصابين بقصور الدرقية.
  • وعلى الرغم من ذلك، فإن توفر اليود بشكل كاف في النظام الغذائي ضروري للوظيفة الطبيعية للغدة الدرقية.
  • وفي البلدان المتقدمة، يكاد يكون قد قُضي على مرض الغدة الدرقية الناتج عن نقص اليود عن طريق إضافات اليود الموجودة في الملح والطعام.
  • يمكن لاتباع نظام غذائي متوازن أن يجعل تناوُل مكمل اليود غير ضروري.
  • في الواقع، فإن الإكثار من اليود يمكن أن يسبب فَرْط الدرقية لدى بعض الأشخاص.
  • قد يكون لمكملات أخرى مثل الصويا، عند تناولها بكميات كبيرة، أثر على إنتاج الهرمون الدرقي، ولكنها لن تسبب قصور الدرقية في أشخاص لا يوجد لديهم أيضًا نقص في اليود.
  • وسيضمن تجنب الأنظمة الغذائية المتطرفة سلامة الغدة الدرقية. إن كان لديك أي مخاوف، فتحدث إلى طبيبك بخصوص تناوُل مكمل غذائي متعدد الفيتامينات مع المعادن.
  • إذا كنت مصابًا بقصور الدرقية، فتناوَل أدوية بديلة للهرمون الدرقي حسب تعليمات طبيبك.
  • عندما تكون معدتك خاوية بوجه عام. يجب أيضًا ملاحظة أن اتباع حمية غذائية تحتوي على الكثير من الألياف يمكن أن يقلل من امتصاص الأدوية البديلة للهرمون الدرقي. ويمكن أن يكون لأطعمة ومكملات غذائية وأدوية معينة التأثير ذاته.
تأثير الغدة الدرقية
الغدة الدرجة واضرارها على الجسم

 

الغدة الدرقية والأطعمة المضرة

الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تقع في الجزء الأمامي من الرقبة، وهي مسؤولة عن إفراز الهرمونات الدرقية التي تؤثر على وظائف الجسم المختلفة. هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تؤثر سلباً على وظيفة الغدة الدرقية، وتشمل:

1. البروكلي والقرنبيط: هذه الخضروات تحتوي على مركبات تسمى الجوانينات، والتي يمكن أن تعوق امتصاص اليود من الغدة الدرقية وتؤثر على إنتاج الهرمونات الدرقية.

2. البقوليات: مثل الفاصوليا والعدس، قد تحتوي على مركبات تسمى الفيتات، والتي يمكن أن تعوق امتصاص اليود أيضًا.

3. الأطعمة الغنية بالكالسيوم: مثل منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم، قد تعوق امتصاص اليود من الغدة الدرقية.

4. الأطعمة الغنية بالألياف: مثل الحبوب الكاملة والخضروات الورقية، قد تعوق امتصاص اليود أيضًا.

مع ذلك، يجب أن يتم تناول هذه الأطعمة بشكل معتدل ومتوازن، ولا ينبغي استبعادها تمامًا من النظام الغذائي. إذا كان لديك أي مخاوف بشأن وظيفة الغدة الدرقية، يُنصح بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيهك بشكل صحيح.

الغدة الدرقية و فقدان الوزن

الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تقع في الجزء الأمامي من العنق وتلعب دورًا هامًا في تنظيم وظائف الجسم، بما في ذلك معدل الأيض. عندما تعمل الغدة الدرقية بشكل غير طبيعي، فقد تؤثر على الوزن.

إذا كانت الغدة الدرقية تفرز كمية زائدة من الهرمونات الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية)، فقد يحدث زيادة في معدل الأيض، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل غير مبرر، وزيادة الشهية، وزيادة التعرق، والتهاب العينين، والتهاب الغدة الدرقية.

على الجانب الآخر، إذا كانت الغدة الدرقية تفرز كمية غير كافية من الهرمونات الدرقية (قصور نشاط الغدة الدرقية)، فقد يحدث انخفاض في معدل الأيض، مما يؤدي إلى زيادة في الوزن، وتعب، وبرودة الجسم، وجفاف الجلد، وتساقط الشعر.

إذا كنت تشعر بأعراض مشابهة أو تعتقد أن لديك مشكلة في الغدة الدرقية، فمن المهم أن تستشير طبيبك لتقييم حالتك وإجراء الفحوصات اللازمة. يمكن للطبيب تشخيص حالتك ووصف العلاج المناسب إذا لزم الأمر.

موضوعات أخرى: