المدونه

التغذية العلاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز العصبي

التغذية العلاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز العصبي، وتلعب التغذية العلاجية دورًا هامًا في علاج العديد من المشكلات المتعلقة بالجهاز العصبي.

بعض العناصر الغذائية مثل الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات قد تؤثر على المزاج والتركيز.

توفير هذه العناصر الغذائية من خلال التغذية السليمة يمكن أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية والتركيز العقلي.

التغذية العلاجية المُستخدمة في اضطرابات الجهاز العصبي

التغذية العلاجية تلعب دورًا هامًا في إدارة اضطرابات الجهاز العصبي.

هناك عدة نصائح تتعلق بالتغذية العلاجية لدعم صحة الجهاز العصبي. إليك بعض النقاط المهمة:

تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأوميغا-3:

  • الأحماض الدهنية الأوميغا-3 تلعب دورًا هامًا في صحة الجهاز العصبي.
  • يمكن العثور على الأحماض الدهنية الأوميغا-3 في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة، وكذلك في بذور الكتان والشيا والجوز.

زيادة تناول الفواكه والخضروات الطازجة:

  • الفواكه والخضروات الطازجة تحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة الجهاز العصبي.
  • يُفضل تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات بألوان مختلفة للحصول على تركيبة غذائية متوازنة.

تناول البروتين الصحي:

  • البروتين الصحي يلعب دورًا هامًا في بناء وصيانة الأنسجة والخلايا في الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي.
  • يمكن الحصول على البروتين الصحي من مصادر مثل اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، والبقوليات، والمكسرات.

تجنب السكريات المكررة والدهون المشبعة:

  • تناول كميات كبيرة من السكريات المكررة والدهون المشبعة يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الجهاز العصبي.
  • يُفضل تجنب المشروبات الغازية والحلويات المعالجة والوجبات السريعة والزيوت المهدرجة.

شرب الكمية المناسبة من الماء:

  • الحفاظ على الترطيب الجيد يساعد في دعم صحة الجهاز العصبي.
  • يُنصح بشرب الكمية المناسبة من الماء وتجنب تناول المشروبات الغازية والمشروبات السكرية.

الحصول على كمية كافية من الفيتامينات والمعادن:

  • الفيتامينات والمعادن الأساسية تلعب دورًا هامًا في صحة الجهاز العصبي.
  • يُفضل تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن.
التغذية العلاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز العصبي
التغذية العلاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز العصبي

التغذية العلاجية المُستخدمة في التصلب الجانبي الضموري

التصلب الجانبي الضموري (ALS) هو اضطراب عصبي تنكسي يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي.

لا يوجد علاج مؤكد لـ ALS حتى الآن، ولكن هناك بعض النصائح التغذوية التي يمكن أن تساعد في تحسين جودة الحياة لدى المصابين بـ ALS. إليك بعض النقاط المهمة:

  • الألياف الغذائية تلعب دورًا هامًا في صحة الجهاز الهضمي والحفاظ على وظائف الأمعاء السليمة.
  • البروتين الصحي يلعب دورًا هامًا في بناء وصيانة الأنسجة والعضلات.
  • تناول كميات كبيرة من السكريات المكررة والدهون المشبعة يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة.
  • يُفضل تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات.
  • يُنصح بشرب الكمية المناسبة من الماء وتجنب تناول المشروبات الغازية والمشروبات السكرية.
  • يُنصح بالتشاور مع أخصائي تغذية مؤهل لتحديد الاحتياجات الغذائية الخاصة بـ ALS وضمن خطة غذائية ملائمة لصحة الجسم.

الدهون الصحية والجهاز العصبي

الدهون الصحية تلعب دورًا هامًا في صحة الجهاز العصبي. هناك بعض النقاط المهمة حول الدهون الصحية وتأثيرها على الجهاز العصبي:

الأحماض الدهنية الأوميغا-3:

  • الأحماض الدهنية الأوميغا-3 هي نوع من الدهون الصحية التي تعتبر ضرورية لصحة الجهاز العصبي.
  • تساهم الأحماض الدهنية الأوميغا-3 في بناء الغلاف الدهني الواقي حول الألياف العصبية، وتعزز التواصل العصبي وتحسن وظائف الدماغ.
  • يمكن العثور على الأحماض الدهنية الأوميغا-3 في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة، وكذلك في بذور الكتان والشيا والجوز.

الدهون المشبعة والدهون المتحولة:

  • يجب تجنب تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والدهون المتحولة، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الجهاز العصبي.
  • تتواجد الدهون المشبعة في اللحوم الدهنية والأطعمة المصنعة، بينما تتواجد الدهون المتحولة في الزيوت المهدرجة والأطعمة المصنعة.

الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون الأحادية المشبعة:

  • الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون الأحادية المشبعة هي أنواع أخرى من الدهون الصحية التي يمكن أن تكون مفيدة لصحة الجهاز العصبي.
  • تتواجد الدهون الأحادية غير المشبعة في زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو.
  • بينما تتواجد الدهون الأحادية المشبعة في زيت الكانولا وزيت الفول السوداني.

يجب أن يتم تناول الدهون بشكل معتدل وفقًا للتوجيهات الغذائية العامة وتوصيات الأطباء وأخصائيي التغذية.

يُنصح بتناول مصادر متنوعة للدهون الصحية وتجنب الدهون غير الصحية للحفاظ على صحة الجهاز العصبي.

التغذية العلاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز العصبي
التغذية المستخدمة في علاج مشاكل الجهاز العصبي

الفيتامينات والمعادن والجهاز العصبي

الفيتامينات والمعادن تلعب دورًا هامًا في صحة الجهاز العصبي. هناك بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تؤثر بشكل خاص على صحة الجهاز العصبي. إليك بعض المعلومات حول بعضها:

فيتامين ب12:

  • يعتبر فيتامين ب12 أحد الفيتامينات الأساسية لصحة الجهاز العصبي.
  • يلعب دورًا هامًا في تكوين الخلايا العصبية وصيانتها. يمكن العثور على فيتامين ب12 في اللحوم والأسماك والمنتجات الحيوانية.
  • قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين ب12 إلى تناول مكملات الفيتامينات أو الحقن لتعويض النقص.

فيتامين ب6:

  • يلعب فيتامين ب6 دورًا هامًا في وظائف الجهاز العصبي، بما في ذلك تنظيم نقل الإشارات العصبية وتصنيع المواد الكيميائية العصبية.
  • يمكن العثور على فيتامين ب6 في اللحوم والحبوب الكاملة والخضروات الورقية والمكسرات.

فيتامين C:

  • يعتبر فيتامين C مضاد أكسدة قوي يساهم في حماية الخلايا العصبية من الضرر الناتج عن التأكسد.
  • يمكن العثور على فيتامين C في الفواكه والخضروات مثل البرتقال والفلفل الأحمر والفراولة.

المغنيسيوم:

  • يلعب المغنيسيوم دورًا هامًا في وظائف الجهاز العصبي، بما في ذلك تنظيم نقل الإشارات العصبية وتوازن النشاط العصبي.
  • يمكن العثور على المغنيسيوم في الأطعمة مثل المكسرات والبذور والحبوب الكاملة والخضروات الورقية الداكنة.

فيتامين E:

  • يعتبر فيتامين E مضاد أكسدة قوي يساهم في حماية الخلايا العصبية من الضرر الناتج عن التأكسد. يمكن العثور على فيتامين E في الزيوت النباتية والمكسرات والبذور.

يجب أن يتم تناول الفيتامينات والمعادن بشكل متوازن وفقًا للتوجيهات الغذائية العامة وتوصيات الأطباء وأخصائيي التغذية.

يُنصح بتناول نظام غذائي متنوع يحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية لدعم صحة الجهاز العصبي.

الأحماض الدهنية الأوميغا-3 والجهاز العصبي

الأحماض الدهنية الأوميغا-3 تلعب دورًا هامًا في صحة الجهاز العصبي.

تحتوي الأحماض الدهنية الأوميغا-3 على مكونات مهمة مثل حمض الدوكوساهكساينويك (DHA) وحمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) التي تعزز صحة الجهاز العصبي.

إليك بعض المعلومات المهمة حول الأحماض الدهنية الأوميغا-3 وتأثيرها على الجهاز العصبي:

DHA و EPA:

  • يعتبر حمض الدوكوساهكساينويك (DHA) وحمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) جزءًا من الأحماض الدهنية الأوميغا-3 وهما مكونان أساسيان لصحة الجهاز العصبي.
  • يساهم DHA في بناء الغلاف الدهني الواقي حول الألياف العصبية ويعزز التواصل العصبي، بينما يلعب EPA دورًا في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الدماغ.

الجرعة الموصى بها:

  • توصي منظمة الصحة العالمية بتناول 250-500 ملغ من DHA و EPA يوميًا للبالغين للحصول على فوائد صحية مثل تحسين وظائف الجهاز العصبي.
  • يمكن الحصول على الأحماض الدهنية الأوميغا-3 من مصادر غذائية مثل الأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين والتونة) والزيوت النباتية (مثل زيت الكانولا وزيت الكتان).

الفوائد الأخرى:

  • بالإضافة إلى تأثيرها على صحة الجهاز العصبي، تظهر الأبحاث أن الأحماض الدهنية الأوميغا-3 قد تساهم في تقليل مخاطر الأمراض المزمنة
  • مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والتهاب المفاصل وبعض أمراض العين.

يجب أن يتم تناول الأحماض الدهنية الأوميغا-3 كجزء من نظام غذائي متوازن وفقًا للتوجيهات الغذائية العامة وتوصيات الأطباء وأخصائيي التغذية.

قد يكون من الضروري تناول مكملات الأحماض الدهنية الأوميغا-3 في بعض الحالات بناءً على توصية الطبيب.

الألياف والجهاز العصبي

الألياف الغذائية تلعب دورًا هامًا في صحة الجهاز العصبي. هناك بعض النقاط المهمة حول الألياف وتأثيرها على الجهاز العصبي:

تحسين وظائف الجهاز العصبي:

  • الألياف الغذائية تساهم في تحسين وظائف الجهاز العصبي من خلال تعزيز صحة الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
  • تساعد الألياف أيضًا في تقليل التهابات الجسم وتحسين التواصل العصبي.

تحسين الهضم وامتصاص المغذيات:

  • الألياف الغذائية تساعد في تحسين عملية الهضم وامتصاص المغذيات في الجهاز الهضمي.
  • هذا يعني أن الجسم يستطيع الحصول على العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجهاز العصبي بشكل أفضل.

تنظيم مستويات السكر في الدم:

  • الألياف الغذائية تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يساهم في الحفاظ على استقرار الطاقة والتركيز العصبي.

تعزيز الصحة العامة:

  • الألياف الغذائية تساهم في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان.
  • هذا يعزز صحة الجهاز العصبي بشكل عام.

يجب أن يتم تناول الألياف الغذائية بشكل مناسب وفقًا للتوجيهات الغذائية العامة وتوصيات الأطباء وأخصائيي التغذية.

الكربوهيدرات والجهاز العصبي

الكربوهيدرات تلعب دورًا هامًا في صحة الجهاز العصبي. إليك بعض المعلومات حول تأثير الكربوهيدرات على الجهاز العصبي:

مصدر الطاقة:

  • الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي.
  • يتم تحويل الكربوهيدرات إلى جلوكوز، وهو الوقود الذي يستخدمه الجهاز العصبي للقيام بوظائفه الحيوية.

تحسين التركيز والانتباه:

  • الجهاز العصبي يحتاج إلى كمية كافية من الجلوكوز للحفاظ على وظائفه العصبية الصحية.
  • تناول الكربوهيدرات الصحية يمكن أن يساعد في تحسين التركيز والانتباه.

تنظيم المزاج:

  • الكربوهيدرات تلعب دورًا في إنتاج السيروتونين، وهو مركب كيميائي يؤثر على المزاج والشعور بالسعادة.
  • تناول الكربوهيدرات يمكن أن يساعد في تحسين المزاج والشعور بالراحة.

اختيار الكربوهيدرات الصحية:

  • يُفضل تناول الكربوهيدرات الصحية مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، حيث تحتوي على الألياف والعناصر الغذائية الأخرى التي تعزز صحة الجهاز العصبي.

مع ذلك، يجب أن يتم تناول الكربوهيدرات بشكل متوازن وفقًا للتوجيهات الغذائية العامة وتوصيات الأطباء وأخصائيي التغذية.

نظام غذائي غني بالبروتين
البروتين الصحي والنظام الغذائي

البروتين والجهاز العصبي

البروتين والجهاز العصبي لهما علاقة وثيقة. البروتينات تلعب دورًا هامًا في صحة ووظائف الجهاز العصبي. إليك بعض المعلومات حول تأثير البروتين على الجهاز العصبي:

بناء الأنسجة العصبية:

  • البروتينات تعتبر العناصر الأساسية لبناء وصيانة الأنسجة العصبية.
  • تساهم البروتينات في تكوين الخلايا العصبية والألياف العصبية والمستقبلات العصبية، وتعزز التواصل العصبي.

تصليح وتجديد الأعصاب:

  • البروتينات تلعب دورًا في عمليات تصليح وتجديد الأعصاب المتضررة.
  • تساعد البروتينات في إصلاح الألياف العصبية وتعزيز نمو الأعصاب الجديدة، مما يساهم في استعادة وظائف الجهاز العصبي.

نقل الإشارات العصبية:

  • البروتينات تلعب دورًا في نقل الإشارات العصبية بين الخلايا العصبية.
  • تعمل البروتينات كقنوات ومستقبلات للإشارات العصبية، مما يساهم في التواصل العصبي السليم.

تنظيم النشاط العصبي:

  • بعض البروتينات تلعب دورًا في تنظيم النشاط العصبي والتوازن الكيميائي في الدماغ.
  • تساهم البروتينات في إنتاج النواقل العصبية والهرمونات العصبية، مما يؤثر على المزاج والتركيز والوظائف العصبية الأخرى.

يجب أن يتم تناول البروتين بشكل متوازن وفقًا للتوجيهات الغذائية العامة وتوصيات الأطباء وأخصائيي التغذية.

يُنصح بتناول مصادر صحية للبروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبيض، والمكسرات، والبقوليات.

الجهاز العصبي والتغذية العلاجية الغنية بالمضادات الأكسدة

التغذية العلاجية الغنية بالمضادات الأكسدة يمكن أن تكون مفيدة لصحة الجهاز العصبي.

الأطعمة الغنية بالمضادات الأكسدة تحتوي على مركبات تساعد في مكافحة الضرر الناتج عن الجذور الحرة وتحسين صحة الجهاز العصبي.

إليك بعض الأمثلة على الأطعمة الغنية بالمضادات الأكسدة:

  • الخضروات الورقية الداكنة: مثل السبانخ والكرنب والكولارد، فهي غنية بمضادات الأكسدة مثل اللوتين والكاروتينويدات التي تساهم في صحة الجهاز العصبي.
  • الفواكه العنبرة: مثل التوت الأزرق والتوت الأسود، فهي غنية بمضادات الأكسدة والفلافونويدات التي تعزز الصحة العصبية.
  • المكسرات والبذور: مثل اللوز والجوز والكاجو والبذور الشيا، فهي مصدر جيد للمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الأوميغا-3 التي تعزز صحة الجهاز العصبي.
  • الشاي الأخضر: يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الكاتيكينات والفلافونويدات، ويعتقد أنه يساهم في تعزيز الوظائف العصبية.
  • الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مضادات أكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، ويمكن أن تكون مفيدة لصحة الجهاز العصبي.

يجب أن يتم تضمين التغذية العلاجية الغنية بالمضادات الأكسدة كجزء من نمط حياة صحي عام.

يُنصح بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الطازجة والملونة والغنية بالمضادات الأكسدة للحصول على فوائدها الصحية.

المصادر:

الباحث العلمي من Google

موضوعات متعلقة: 

حجز المقالات

Share this post


فتح الدردشة
تحتاج مساعدة
مرحبا 👋🏻
أيمكنني مساعدتك !
Call Now Button