المدونه

التغذية العلاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكبد

التغذية العلاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكبد

التغذية العلاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكبد، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد اتباع نظام غذائي جيد ومتوازن؛ للحفاظ على القوة والوزن الصحي.

تعد عناصر النظام الغذائي الصحي مناسبة لمعظم الأشخاص، إلا أن هناك اعتبارات غذائية خاصة بمرضى الكبد، وأنظمة غذائية خاصة أو علاجية لمن يعانون من مراحل متقدمة من المرض

التغذية العلاجية المُستخدمة في اضطرابات الكبد

  • تعتبر التغذية العلاجية جزءًا مهمًا من إدارة اضطرابات الكبد. يهدف النظام الغذائي العلاجي إلى تحسين صحة الكبد ودعم وظائفه.
  • قد يتم تعديل النظام الغذائي لتلبية احتياجات الفرد وفقًا لنوع وشدة الاضطراب الكبدي، إليك بعض النصائح العامة للتغذية العلاجية في حالات اضطرابات الكبد:
  1. تجنب الكحول: يجب تجنب تناول الكحول بشكل كامل في حالات اضطرابات الكبد. يمكن أن يتسبب تناول الكحول في تفاقم الأعراض وتلف الكبد بشكل أكبر.
  2. الحفاظ على وزن صحي: ينصح بالحفاظ على وزن صحي ومناسب للجسم. السمنة وفقدان الوزن السريع يمكن أن يؤثران سلبًا على صحة الكبد.
  3. تناول الألياف: ينصح بتناول كمية كافية من الألياف الغذائية، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة. الألياف تساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل تراكم السموم في الكبد.
  4. الحد من الصوديوم: ينصح بتقليل استهلاك الصوديوم، حيث يمكن أن يؤدي زيادة مستويات الصوديوم في الجسم إلى تجمع السوائل وتفاقم الأعراض.
  5. تناول البروتينات: يجب تناول كمية مناسبة من البروتينات في النظام الغذائي. يمكن أن تساعد البروتينات في إصلاح الأنسجة وتعزيز صحة الكبد.
  6. الحد من الدهون المشبعة: ينصح بتقليل استهلاك الدهون المشبعة، مثل الدهون الموجودة في اللحوم الحمراء والزبدة. يمكن أن تؤثر الدهون المشبعة على صحة الكبد بشكل سلبي.
  7. الاهتمام بالفيتامينات والمعادن: يجب التأكد من تناول مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية لصحة الكبد، مثل فيتامين C وفيتامين E والسيلينيوم.

التغذية العلاجية وصحة الكبد

التغذية العلاجية تلعب دورًا هامًا في صحة الكبد. هنا بعض النصائح العامة للتغذية العلاجية التي تساهم في صحة الكبد:

  1. تناول الأطعمة الغنية بالألياف: تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، فهي تحتوي على الألياف التي تساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل تراكم الدهون في الكبد.
  2. الحد من الدهون المشبعة: قلل من استهلاك الدهون المشبعة التي توجد في اللحوم الحمراء والزبدة والأطعمة المقلية. يمكن أن تؤثر الدهون المشبعة على صحة الكبد بشكل سلبي.
  3. تناول البروتينات الصحية: تناول كمية كافية من البروتينات الصحية مثل الأسماك والدواجن والبقوليات. البروتينات تساعد في إصلاح الأنسجة وتعزيز صحة الكبد.
  4. الحد من الكحول: يجب تجنب تناول الكحول بشكل كامل أو تقليل استهلاكه إلى الحد الأدنى. تناول الكحول يمكن أن يتسبب في تلف الكبد وتفاقم الأمراض الكبدية.
  5. شرب الكثير من الماء: يجب شرب كمية كافية من الماء للمساعدة في تطهير الجسم وتحسين وظائف الكبد.
  6. الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية: تجنب تناول الأطعمة المصنعة التي تحتوي على مواد حافظة والمشروبات الغازية التي تحتوي على سكريات مضافة. قد تؤثر هذه المواد على صحة الكبد.
التغذية العلاجية وصحة الكبد
التغذية العلاجية تلعب دورًا هامًا في صحة الكبد

البروتين والكبد

  • البروتين والكبد لهما علاقة وثيقة يعمل الكبد على تنظيم عملية استقلاب البروتين في الجسم و يتم تصنيع البروتينات في الكبد
  • وتحويلها إلى أحماض أمينية لاستخدامها في بناء الأنسجة والأعضاء وصيانتها. كما يقوم الكبد بتخزين البروتينات وتحويلها إلى طاقة عند الحاجة.
  • في حالة وجود أمراض الكبد مثل التهاب الكبد أو الكبد الدهني، يمكن أن يتأثر استقلاب البروتين في الجسم. قد يحدث تراكم غير طبيعي للبروتينات في الكبد أو تخزين غير صحيح للبروتينات، مما يؤثر على وظيفة الكبد وصحته.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للبروتين تأثير على صحة الكبد. فعند تناول كميات زائدة من البروتين، قد يزيد الضغط على الكبد
  • ويؤدي إلى تحميله بشكل زائد. وفي حالة وجود أمراض الكبد، قد يكون هناك توصية بتقليل استهلاك البروتين لتخفيف الضغط على الكبد.

مع ذلك، يجب العلم أن الاحتياجات البروتينية تختلف من شخص لآخر وتعتمد على الحالة الصحية الفردية. يُنصح بالتشاور مع أخصائي تغذية أو طبيب مختص لتحديد الاحتياجات البروتينية المناسبة والتوصيات الغذائية الملائمة لحالتك الصحية الفردية.

الدهون الصحية والكبد

الدهون الصحية والكبد لهما علاقة مهمة في صحة الكبد. هناك نوعان رئيسيان من الدهون الصحية التي تلعب دورًا في صحة الكبد:

الدهون غير المشبعة:

  • تشمل الدهون غير المشبعة الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة.
  • توجد هذه الدهون في الأطعمة مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا وزيت الكتان والأفوكادو والمكسرات وبذور الشيا.
  • تعتبر الدهون غير المشبعة مفيدة للكبد حيث يمكن أن تساعد في تقليل التهاب الكبد وتحسين مستويات الدهون في الدم.

الأحماض الدهنية أوميغا-3:

  • تعتبر الأحماض الدهنية أوميغا-3 نوعًا من الدهون غير المشبعة وتعتبر مفيدة بشكل خاص لصحة الكبد.
  • توجد الأحماض الدهنية أوميغا-3 في الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين، وكذلك في بذور الكتان والشيا والجوز.
  • تظهر الأبحاث أن الأحماض الدهنية أوميغا-3 يمكن أن تساعد في تقليل التهاب الكبد وتحسين وظائفه.

من الجيد تضمين الدهون الصحية في نظامك الغذائي بشكل عام لصحة الكبد والجسم بشكل عام. ومع ذلك، يجب الحفاظ على التوازن وتجنب تناول كميات زائدة من الدهون بشكل عام.

الفيتامينات والمعادن والكبد

الفيتامينات والمعادن هما جزء مهم من التغذية الصحية ولهما تأثير على صحة الكبد. الكبد يلعب دورًا حيويًا في استقلاب الفيتامينات والمعادن وتخزينها وتحويلها إلى أشكال قابلة للاستخدام في الجسم.

إليك بعض الفيتامينات والمعادن الهامة لصحة الكبد:

  1. فيتامين A: يعمل فيتامين A على دعم وظائف الكبد وتعزيز نمو الخلايا الكبدية السليمة. يمكن العثور عليه في الجزر والبطاطس الحلوة والسبانخ والكبد.
  2. فيتامين E: يعمل فيتامين E كمضاد للأكسدة ويساعد في حماية الكبد من الضرر الناتج عن الجذور الحرة. يمكن العثور على فيتامين E في الأفوكادو والبذور والمكسرات وزيت القمح الجنين.
  3. فيتامين C: يساهم فيتامين C في تعزيز وظائف الكبد وتحسين عملية التمثيل الغذائي. يمكن العثور على فيتامين C في الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والفراولة.
  4. فيتامين D: يلعب فيتامين D دورًا هامًا في صحة الكبد ويساعد في تنظيم وظائفه. يمكن الحصول على فيتامين D من أشعة الشمس والأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة.
  5. المعادن: تشمل المعادن مثل السيلينيوم والزنك والمغنيسيوم والحديد والنحاس. تلعب هذه المعادن دورًا هامًا في وظائف الكبد وتحسين صحته. يمكن العثور على هذه المعادن في اللحوم والأسماك والمكسرات والبذور والخضروات الورقية.

من المهم أن يتم تضمين مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن في نظامك الغذائي العام لدعم صحة الكبد والحفاظ على وظائفه الطبيعية. يُنصح بالتشاور مع أخصائي تغذية لتحديد الاحتياجات الغذائية المناسبة والتوصيات الصحية الملائمة لحالتك الصحية الفردية.

الألياف والكبد

  • الألياف الغذائية تلعب دورًا هامًا في صحة الكبد. هنا بعض المعلومات المستخلصة من النتائج التي تم العثور عليها:
  • تحتوي الألياف الغذائية على العديد من الفوائد للكبد. تساعد الألياف في تحسين عملية الهضم وتقليل تراكم الدهون في الكبد.
  • يمكن العثور على الألياف في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
  • يُنصح بتضمين كمية كافية من الألياف في نظامك الغذائي العام لدعم صحة الكبد والحفاظ على وظائفه الطبيعية.

الكربوهيدرات والكبد

  • الكربوهيدرات والكبد لهما علاقة وثيقة عند تناول الكربوهيدرات، يتم تحويلها في الجسم إلى جلوكوز، وهو السكر الرئيسي الذي يستخدمه الجسم كمصدر للطاقة.
  • يتم تخزين الجلوكوز الزائد في الكبد والعضلات على شكل جليكوجين.
  • ومع ذلك، عند تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات بشكل مفرط، قد يتراكم الجليكوجين في الكبد ويؤدي إلى زيادة تراكم الدهون في الكبد. هذا يمكن أن يسبب اضطرابات في استقلاب الدهون في الكبد ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).

  • وفقًا للأبحاث، يُعتبر ارتفاع استهلاك السكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة والمشروبات الغازية المحلاة بالسكر عوامل مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بـ NAFLD.
  • من الجيد تناول الكربوهيدرات بشكل معتدل وتفضيل الكربوهيدرات الصحية مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات. يُنصح بتجنب الكربوهيدرات المكررة والمصنعة والسكريات المضافة بشكل كبير للحفاظ على صحة الكبد والوقاية من NAFLD.

الأحماض الدهنية الأوميغا-3 والكبد

الأحماض الدهنية الأوميغا-3 هي نوع من الدهون الصحية التي تعتبر مفيدة لصحة الكبد. تحتوي الأحماض الدهنية الأوميغا-3 على مركبات مثل حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهكساينويك (DHA)، والتي تعتبر مفيدة لصحة الكبد بعدة طرق:

  1. تقليل التهاب الكبد: تظهر الأبحاث أن الأحماض الدهنية الأوميغا-3 يمكن أن تساعد في تقليل التهاب الكبد. يعتبر التهاب الكبد من العوامل المسببة للأمراض الكبدية المزمنة مثل التليف الكبدي والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي.
  2. تحسين وظائف الكبد: تشير الأبحاث إلى أن الأحماض الدهنية الأوميغا-3 يمكن أن تساعد في تحسين وظائف الكبد، بما في ذلك تحسين مستويات الأنزيمات الكبدية وتنظيم عملية التمثيل الغذائي في الكبد.
  3. تقليل تراكم الدهون في الكبد: يعتبر تراكم الدهون في الكبد من الأمور غير الصحية ويمكن أن يؤدي إلى أمراض الكبد الدهني غير الكحولي. تشير الأبحاث إلى أن الأحماض الدهنية الأوميغا-3 يمكن أن تساعد في تقليل تراكم الدهون في الكبد.
  • يمكن العثور على الأحماض الدهنية الأوميغا-3 في الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين، وكذلك في بعض المكملات الغذائية مثل زيت كبد السمك.
  • يُنصح بتضمين مصادر الأحماض الدهنية الأوميغا-3 في نظامك الغذائي بانتظام لصحة الكبد والجسم بشكل عام.

الكبد والتغذية العلاجية الغنية بالمضادات الأكسدة

التغذية العلاجية الغنية بالمضادات الأكسدة يمكن أن تكون مفيدة لصحة الكبد. الكبد هو عضو مهم في التخلص من السموم والمواد الضارة في الجسم، ويتعرض للتأثيرات الضارة للجذور الحرة والتأكسد.

تحتوي الأطعمة الغنية بالمضادات الأكسدة على مركبات تساعد في مكافحة التأكسد وحماية الخلايا الكبدية. هنا بعض النصائح لتضمين التغذية العلاجية الغنية بالمضادات الأكسدة لصحة الكبد:

  1. تناول الفواكه والخضروات: الفواكه والخضروات غنية بالمضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E والكاروتينويدات. يمكنك تضمين البرتقال والليمون والتوت والسبانخ والكرفس والجزر والبطاطس الحلوة في نظامك الغذائي.
  2. تناول الأطعمة الكاملة: الأطعمة الكاملة مثل الحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والفاصوليا تحتوي على مضادات أكسدة قوية. يمكنك تضمين الشوفان والكينوا واللوز والجوز والكاجو والفاصوليا في نظامك الغذائي.
  3. تناول الأسماك الدهنية: الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين تحتوي على الأحماض الدهنية الأوميغا-3 التي تعتبر مضادات أكسدة قوية وتساعد في حماية الكبد. يُنصح بتناول الأسماك الدهنية مرتين في الأسبوع.
  4. تناول الشاي الأخضر: الشاي الأخضر يحتوي على مضادات أكسدة قوية تسمى الكاتيكينات. يمكن أن يساعد تناول الشاي الأخضر في تحسين صحة الكبد وحمايته من التأكسد.
  5. تجنب الأطعمة المصنعة والدهون المشبعة: يجب تجنب الأطعمة المصنعة والدهون المشبعة الزائدة، حيث يمكن أن تزيد من التأكسد وتضر بصحة الكبد.

من المهم أن تتبع نظام غذائي متوازن وصحي بشكل عام وتشمل التغذية العلاجية الغنية بالمضادات الأكسدة كجزء منه.

يُنصح بالتشاور مع أخصائي تغذية لتحديد الاحتياجات الغذائية المناسبة والتوصيات الصحية الملائمة لحالتك الصحية الفردية.

المصادر:

google scholar

موضوعات متعلقة:

حجز المقالات

Share this post


فتح الدردشة
تحتاج مساعدة
مرحبا 👋🏻
أيمكنني مساعدتك !
Call Now Button