المدونه

التغذية العلاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهرموني

التغذية العلاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهرموني، الهرمونات تؤثر على جسمنا بأغلبية أعضائه وأجهزته، وأي خلل في مدى توازن الهرمونات في جسمنا سيؤدي إلى عواقب وأعراض نشعر بها.

لذلك يجب اتباع نظام غذائي صحي لعدم التأثير على الهرمونات وتجنب أي خلل أو مشاكل ويساعد على ادارة الاضطرابات الهرمونية.

التغذية العلاجية المُستخدمة في اضطرابات الجهاز الهرموني

توجد بعض الأبحاث التي تشير إلى أن التغذية العلاجية يمكن أن تساعد في إدارة بعض اضطرابات الجهاز الهرموني.

ومع ذلك، يجب التأكد من أن النظام الغذائي المناسب لك ولحالتك الصحية بعض النصائح العامة التي يمكن اتباعها في التغذية العلاجية للاضطرابات الهرمونية تشمل:

  1. تناول الأطعمة الطبيعية والغنية بالمغذيات: يجب تضمين الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية في النظام الغذائي. هذه الأطعمة تحتوي على العديد من المغذيات الهامة التي يمكن أن تساعد في تحقيق التوازن الهرموني.
  2. تجنب الأطعمة المعالجة والمشروبات السكرية: يجب تقليل تناول الأطعمة المعالجة والمشروبات السكرية المحلاة. قد تؤدي هذه الأطعمة والمشروبات إلى زيادة في الالتهاب وتشوه التوازن الهرموني.
  3. تناول الدهون الصحية: يجب تضمين الدهون الصحية مثل الأحماض الدهنية أوميغا-3 والدهون الغير مشبعة في النظام الغذائي. يمكن العثور على هذه الدهون في الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والزيتون والمكسرات وبذور الكتان.
  4. تناول الألياف الغذائية: يجب زيادة تناول الألياف الغذائية من خلال تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. الألياف الغذائية تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل مشاكل الهرمونات.
  5. تجنب الأطعمة المحفزة للالتهاب: يجب تجنب الأطعمة التي قد تزيد من الالتهاب في الجسم مثل الدهون المشبعة والزيوت المهدرجة والسكريات المكررة.
التغذية العلاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهرموني
التغذية العلاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهرموني

التغذية العلاجية المُستخدمة في فرط نشاط الغدة الدرقية

في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية (ارتفاع مستوى هرمون الثيروكسين)، يمكن اتباع بعض الإرشادات الغذائية التي قد تساعد في إدارة الحالة.

بعض النصائح العامة للتغذية العلاجية في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية تشمل:

  1. تناول الأطعمة الغنية باليود: اليود هو مكون أساسي لإنتاج الهرمونات الدرقية. يمكن تضمين الأطعمة الغنية باليود في النظام الغذائي مثل الأسماك البحرية (مثل السمك والأسماك الدهنية) والأعشاب البحرية (مثل الكومبو والنوري).
  2. تجنب الأطعمة المثبطة للغدة الدرقية: بعض الأطعمة يمكن أن تعوق امتصاص اليود أو تثبط عمل الغدة الدرقية. تشمل هذه الأطعمة البقوليات الخام (مثل الفاصوليا والعدس) والمكملات الغذائية التي تحتوي على الصويا.
  3. تناول الأطعمة الغنية بالسيلينيوم: السيلينيوم هو معدن يساعد في تنظيم وظائف الغدة الدرقية. يمكن العثور على السيلينيوم في الأطعمة مثل البرازيل نوت والتونة والدجاج والبيض.
  4. تناول الأطعمة المضادة للالتهابات: بعض الأطعمة تحتوي على مركبات مضادة للالتهابات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بفرط نشاط الغدة الدرقية. تشمل هذه الأطعمة الأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين) والفواكه والخضروات الطازجة.
  5. تناول الأطعمة الغنية بالألياف: الألياف الغذائية تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الالتهابات. يمكن العثور على الألياف في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

التغذية العلاجية المُستخدمة في قصور نشاط الغدة الدرقية

في حالة قصور نشاط الغدة الدرقية (Hypothyroidism)، يمكن أن تساعد التغذية العلاجية في تحسين الأعراض ودعم صحة الغدة الدرقية. هنا بعض النصائح العامة للتغذية العلاجية في حالة قصور نشاط الغدة الدرقية:

  • تناول الأطعمة الغنية باليود: اليود هو مكون أساسي لإنتاج الهرمونات الدرقية. يمكن تضمين الأسماك البحرية (مثل السلمون والتونة) والأعشاب البحرية (مثل الكومبو والنوري) في النظام الغذائي.
  • تناول الأطعمة الغنية بالسيلينيوم: السيلينيوم هو معدن يساعد في دعم وظائف الغدة الدرقية. يمكن العثور على السيلينيوم في البرازيل نوت والتونة والدجاج والبيض.
  • تجنب الأطعمة المثبطة للغدة الدرقية: بعض الأطعمة يمكن أن تعوق عمل الغدة الدرقية. تشمل هذه الأطعمة البقوليات الخام (مثل الفاصوليا والعدس) والمكملات الغذائية التي تحتوي على الصويا.
  • تناول الألياف الغذائية: الألياف الغذائية تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الاعتماد على الأدوية الملينة. يمكن العثور على الألياف في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  • تناول الأطعمة المضادة للالتهابات: بعض الأطعمة تحتوي على مركبات مضادة للالتهابات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بقصور نشاط الغدة الدرقية. تشمل هذه الأطعمة الأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين) والفواكه والخضروات الطازجة.
  • تجنب الأطعمة المعالجة والمشروبات السكرية: يجب تقليل تناول الأطعمة المعالجة والمشروبات السكرية المحلاة. قد تؤدي هذه الأطعمة والمشروبات إلى زيادة في الالتهاب وتشوه التوازن الهرموني.
التغذية وصحة الجهاز الهرموني
مركبات مضادة للالتهابات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بقصور نشاط الغدة الدرقية

التغذية وصحة الجهاز الهرموني

التغذية وصحة الجهاز الهرموني مرتبطتان بشكل وثيق. النظام الغذائي الصحي والمتوازن يمكن أن يسهم في دعم صحة الجهاز الهرموني وتوازن الهرمونات في الجسم. هنا بعض النصائح العامة للتغذية لدعم صحة الجهاز الهرموني:

تناول البروتينات الصحية:

  • البروتينات الصحية مهمة لإنتاج الهرمونات ودعم صحة الجهاز الهرموني.
  • يمكن الحصول على البروتينات من مصادر مثل اللحوم النباتية (الفول والعدس) واللحوم الخالية من الدهون (الدجاج والأسماك).

تناول الدهون الصحية:

  • الدهون الصحية مهمة لإنتاج الهرمونات وتوازن الهرمونات في الجسم.
  • يمكن الحصول على الدهون الصحية من مصادر مثل الأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين) والمكسرات وزيت الزيتون.

تناول الألياف الغذائية:

  • الألياف الغذائية تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الالتهابات.
  • يمكن العثور على الألياف في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

تجنب السكر المكرر:

  • تناول كميات كبيرة من السكر المكرر يمكن أن يؤثر على توازن الهرمونات في الجسم.
  • يجب تقليل استهلاك السكر المكرر وتفضيل تناول الفواكه الطازجة كبديل صحي.

تناول الفيتامينات والمعادن الأساسية:

  • الفيتامينات والمعادن الأساسية مهمة لصحة الجهاز الهرموني.
  • يجب تضمين مصادر غنية بالفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي مثل الفواكه والخضروات والمكسرات.

البروتين والجهاز الهرموني

البروتين والجهاز الهرموني لهما علاقة وثيقة. البروتينات تلعب دورًا هامًا في إنتاج وتوازن الهرمونات في الجسم. إليك بعض النقاط المهمة حول البروتين والجهاز الهرموني:

  • البروتينات هي مكونات أساسية لإنتاج الهرمونات التي تصنع من الأحماض الأمينية التي تشكل البروتينات.
  • بعض الهرمونات المهمة مثل الأنسولين والغريلين والليبتين يتم إنتاجها من البروتينات.
  • البروتينات تساعد في تنظيم إفراز الهرمونات وتوازنها في الجسم.
  • عندما يكون هناك نقص في البروتينات، قد يؤثر ذلك على إنتاج ووظيفة الهرمونات.
  • البروتينات تلعب دورًا في تعزيز وظائف الجهاز الهرموني وتقوية الأنسجة والغدد التي تنتج الهرمونات.
  • تناول كمية كافية من البروتينات الصحية يمكن أن يساهم في صحة الجهاز الهرموني وتوازن الهرمونات في الجسم.
  • من المهم أن تتناول مصادر غنية بالبروتينات الصحية في النظام الغذائي الخاص بك، مثل اللحوم النباتية (الفول والعدس) واللحوم الخالية من الدهون (الدجاج والأسماك) والمكسرات.
البروتين والجهاز الهرموني
استشارة أخصائي تغذية النظام الغذائي الصحي والمتوازن لدعم صحة الجهاز الهرموني وتوازن الهرمونات في الجسم

الدهون الصحية والجهاز الهرموني

الدهون الصحية تلعب دورًا هامًا في صحة الجهاز الهرموني. هناك أنواع معينة من الدهون التي يمكن أن تساهم في توازن الهرمونات ودعم صحة الجهاز الهرموني. إليك بعض النقاط المهمة حول الدهون الصحية والجهاز الهرموني:

الأحماض الدهنية أوميغا-3:

  • تعتبر الأحماض الدهنية أوميغا-3 أحماض دهنية ضرورية لصحة الجهاز الهرموني
  • تساعد هذه الدهون في تنظيم إنتاج الهرمونات وتقليل الالتهابات في الجسم.
  • يمكن العثور على الأحماض الدهنية أوميغا-3 في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة، وكذلك في بذور الكتان والشيا والجوز.

الدهون المشبعة الصحية:

  • بالرغم من أن الدهون المشبعة تعتبر عادةً غير صحية، إلا أن هناك بعض الدهون المشبعة الصحية التي يمكن أن تساهم في صحة الجهاز الهرموني.
  • مثل الدهون الموجودة في زيت جوز الهند وزيت الزيتون والزبدة العضوية.

الدهون الصحية الأخرى:

  • هناك أيضًا بعض الدهون الصحية الأخرى التي يمكن أن تدعم صحة الجهاز الهرموني، مثل الدهون الموجودة في المكسرات والبذور وزيت الزهرة.

الفيتامينات والمعادن والجهاز الهرموني

الفيتامينات والمعادن الأساسية تلعب دورًا هامًا في صحة الجهاز الهرموني. هنا بعض الفيتامينات والمعادن التي قد تكون ذات أهمية خاصة لصحة الجهاز الهرموني:

  • فيتامين د: يلعب فيتامين د دورًا هامًا في تنظيم إنتاج الهرمونات في الجسم، بما في ذلك الهرمونات المشاركة في تنظيم النمو والتوازن الهرموني العام. يمكن الحصول على فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس المباشرة ومن بعض المصادر الغذائية مثل الأسماك الدهنية والبيض.
  • فيتامين ب6: يلعب فيتامين ب6 دورًا في إنتاج الهرمونات المهمة مثل السيروتونين والنورأدرينالين والدوبامين. يمكن العثور على فيتامين ب6 في اللحوم والأسماك والحبوب الكاملة والبذور والمكسرات.
  • الزنك: يعتبر الزنك معدنًا هامًا لصحة الجهاز الهرموني، حيث يلعب دورًا في إنتاج وتنظيم الهرمونات. يمكن العثور على الزنك في اللحوم والأسماك والبقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة.
  • المغنيسيوم: يلعب المغنيسيوم دورًا في تنظيم إنتاج الهرمونات ودعم صحة الجهاز الهرموني. يمكن العثور على المغنيسيوم في الخضروات الورقية الداكنة والمكسرات والحبوب الكاملة.
  • فيتامين C: يعتبر فيتامين C مهمًا لصحة الجهاز الهرموني، حيث يلعب دورًا في تنظيم إنتاج الهرمونات وتعزيز وظائف الجهاز الهرموني. يمكن العثور على فيتامين C في الفواكه والخضروات مثل البرتقال والفراولة والفلفل الأحمر.

من المهم أن تتضمن نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على مصادر غنية بالفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجهاز الهرموني.

الألياف والجهاز الهرموني

الألياف الغذائية تلعب دورًا هامًا في صحة الجهاز الهرموني فهي:

تأثير الألياف على مستويات الهرمونات:

  • الألياف الغذائية يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم.
  • تساهم الألياف في تقليل تذبذب مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين.
  • مما يؤثر إيجابيًا على توازن الهرمونات المرتبطة بالسكر في الدم مثل الأنسولين والجلوكاجون.

تأثير الألياف على الوزن والدهون الجسمية:

  • تناول كمية كافية من الألياف الغذائية يمكن أن يساهم في الحفاظ على وزن صحي وتقليل تراكم الدهون الجسمية.
  • الألياف تساعد في زيادة الشبع وتقليل الشهية، مما يمكن أن يؤثر إيجابيًا على الهرمونات المرتبطة بالشهية والشبع مثل الليبتين والغريلين.

تأثير الألياف على صحة الجهاز الهضمي:

  • الألياف الغذائية تساهم في صحة الجهاز الهضمي وتعزيز حركة الأمعاء السليمة.
  • هذا يمكن أن يؤثر إيجابيًا على الهرمونات المرتبطة بالهضم وامتصاص المغذيات.

مصادر الألياف الغذائية:

  • يمكن العثور على الألياف في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبذور.
  • من المهم تضمين مصادر متنوعة من الألياف في النظام الغذائي اليومي للحصول على فوائدها الصحية.

من المهم أن تتناول كمية كافية من الألياف الغذائية في النظام الغذائي الخاص بك لدعم صحة الجهاز الهرموني والعامة.

الأغذية التي تساعد على تنظيم اضطرابات الجهاز الهرموني
الأغذية التي تساعد على تنظيم اضطرابات الجهاز الهرموني

الكربوهيدرات والجهاز الهرموني

الكربوهيدرات تلعب دورًا هامًا في صحة الجهاز الهرموني. هنا بعض النقاط المهمة حول الكربوهيدرات والجهاز الهرموني:

تأثير الكربوهيدرات على مستويات السكر في الدم:

  • الكربوهيدرات تؤثر على مستويات السكر في الدم وإنتاج الأنسولين، وهو هرمون يلعب دورًا هامًا في تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • تناول الكربوهيدرات الصحية بشكل متوازن يمكن أن يساعد في الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم وتجنب التذبذبات الكبيرة.

تأثير الكربوهيدرات على الشهية والشبع:

  • الكربوهيدرات تلعب دورًا في تنظيم الشهية والشبع.
  • تناول الكربوهيدرات الصحية بشكل مناسب يمكن أن يساعد في الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام بشكل زائد.

اختيار الكربوهيدرات الصحية:

  • من المهم اختيار الكربوهيدرات الصحية التي تحتوي على الألياف والعناصر الغذائية الأخرى الهامة.
  • الكربوهيدرات الصحية تشمل الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والبقوليات.
  • يجب تجنب الكربوهيدرات المكررة والمصنعة والمحلية بالسكر.

من المهم أن تتضمن الكربوهيدرات في النظام الغذائي الخاص بك بشكل متوازن وتختار الكربوهيدرات الصحية التي تدعم صحة الجهاز الهرموني والعامة.

المصادر:

الباحث العلمي من Google

موضوعات متعلقة: 

حجز المقالات

Share this post


فتح الدردشة
تحتاج مساعدة
مرحبا 👋🏻
أيمكنني مساعدتك !
Call Now Button